عُثر على سفير جنوب أفريقيا لدى فرنسا، نكوسيناثي إيمانويل متيتوا، ميتاً في أسفل فندق في بورت مايو غرب باريس، وفقاً لما ذكرته صحيفة «لو باريزيان»، أمس (الثلاثاء). وأعلنت النيابة الفرنسية أن زوجته كانت قد أبلغت عن اختفائه بعدما وصلتها منه رسالة «مقلقة» عبر الهاتف. وأظهرت تقارير صحفية في وقت سابق أن السفير نكوسيناثي إيمانويل متيتوا (58 عاماً) لقي مصرعه بعد «سقوطه من الطابق الـ22 في الفندق»، وهو مبنى شاهق يقع في منطقة بورت مايو غربي العاصمة الفرنسية. من جانبها، أوضحت النيابة الفرنسية أنها عثرت على جثمان السفير أسفل البرج مباشرة، كما أكدت أن له غرفة محجوزة في الطابق الـ22 بالفندق، وأن النافذة المحكمة الإغلاق في هذه الغرفة قد «فُتحت عنوة». وقالت النيابة إن أحد قضاة التحقيق تفقد موقع الحادث، وقد أوكلت مهمة التحقيق إلى وحدة مكافحة الجرائم ضد الأفراد. وبينما لم تكشف النيابة عن مزيد من التفاصيل، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن السفير «ربما أقدم على الانتحار»، لأنه كان يعاني الاكتئاب حسب ادعائها. وكان السفير وزيراً للفنون والثقافة في جنوب أفريقيا بين 2014 و2019، ووزيراً للرياضة بين 2019 و2023. وقد نعاه رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، إذ قال في بيان للرئاسة إنه حزين لوفاة متيتوا «في ظروف مأساوية في العاصمة الفرنسية». أخبار ذات صلة