تم النشر في: 01 أكتوبر 2025, 1:06 مساءً برعاية صاحب السمو الأمير د.فيصل بن عبدالعزيز بن عّياف، أمين منطقة الرياض رئيس مجلس إدارتي شركة ريمات الرياض للتنمية وشركة الرياض القابضة، و ّقعت الشركتان اتفاقيتين إطاريتين تشملان جوانب استثمارية وتنموية، بهدف تفعيل مجموعة من الأصول البلدية وتحويلها إلى مشاريع نوعية تسهم في تحسين جودة الحياة، ورفع كفاءة التشغيل، وتعزيز الاستدامة المالية في مدينة الرياض. وتعكس هذه الاتفاقية الدور الريادي لشركة الرياض القابضة، الذراع الاستثماري لأمانة منطقة الرياض، والتي تتبنى نموذجاً تنموياً قائماً على تحقيق التوازن بين العوائد الاستثمارية والنفع العام، عبر تفعيل وتطوير الأصول البلدية غير المستغلة وتحويلها إلى مشاريع ذات أثر مجتمعي واقتصادي ملموس. كما تعمل الشركة على تطوير منظومات اقتصادية نوعية في قطاعات متعددة تشمل الأسواق العامة، والمرافق الحضرية، والمراكز الخدمية، واللوجستية، بما يواكب مستهدفات الرؤية، كما تجسد هذه الخطوة التزام شركة ريمات الرياض للتنمية بدورها كذراع تنموي لأمانة منطقة الرياض، من خلال تمكين الدور الاستراتيجي للأمانة في مهامها الاستراتيجية، وتقديم حلول تُسهم في توفير تنمية حضرية متطورة ذات أثر مباشر على سكان وزوار الرياض، مع التركيز على المشاريع التي تحقق أقصى فائدة مجتمعية وتتضمن الاتفاقية الاستثمارية توقيع ثلاثة عقود ضمن مشروع "مواقف الرياض"، تشمل تطوير وإنشاء وتشغيل مواقف متعددة الأدوار في عدد من المواقع الاستراتيجية داخل المدينة، مع الالتزام بمعايير أداء عالية تضمن تحسين تجربة المستخدم، وتيسير التنقل، وتعزيز الحلول الرقمية في تقديم الخدمات البلدية. أما الاتفاقية التنموية، فتركز على تطوير برنامج "واحات الرياض"، الذي يسعى إلى توفير فضاءات حضرية مبتكرة تدعم الهوية العمرانية والثقافية للعاصمة، وتعزز من دورها الثقافي والمجتمعي والتعليمي، بما يثري جودة حياة السكان والزوار. وأكد المهندس عاصم بن محمد السحيباني، الرئيس التنفيذي لشركة الرياض القابضة "أننا نؤمن في الرياض القابضة في تطوير بيئة حضرية مستدامة تلبي تطلعات المدينة وسكانها. ونسعى من خلال هذه الاتفاقيات إلى تقديم نموذج تنموي من المشاريع النوعية التي تسهم في جودة الحياة في المدينة وتعزز كفاءة التشغيل. كما أن هذه الشراكة مع ريمات الرياض للتنمية تمثل خطوة متقدمة نحو تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 وتوسيع نطاق مساهمتنا في بناء منظومات اقتصادية وخدمية مستدامة تخدم العاصمة وتثري مستقبلها." كما أوضح الأستاذ عبدالله بن سليمان أبوداود، الرئيس التنفيذي لشركة ريمات الرياض للتنمية، أن هذه الخطوة تمثل تطبيقاً عملياً لرؤية الشركة في تمكين الدور الاستراتيجي لأمانة منطقة الرياض من خلال نماذج تشغيل متقدمة، قائمة على مبادئ الحوكمة والاستدامة والشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص. وأضاف: "تأتي هذه الاتفاقيات امتدادًا لاستراتيجية ريمات الرياض للتنمية الرامية إلى اعتماد حلول تنموية مبتكرة، وتفعيل الشراكة مع القطاع البلدي والخاص، تحقيقاً لأثر اقتصادي ومجتمعي يرسخ مكانة الرياض كمركز حضري متقدم، ويعمل على تحويل الأصول البلدية إلى مشاريع نوعية ذات قيمة مضافة تؤنسن مدينة الرياض وتواكب تطلعات ساكنيها وزائريها، وتُسهم في خلق بيئة تنموية أكثر كفاءة وجودة واستدامة." من الجدير بالذكر أن الرياض القابضة شركة رائدة في مجال التطوير العقاري وتقديم الحلول المبتكرة لمشاريع النفع العام في منطقة الرياض منذ أربعة عقود، حيث تهتم بجودة حياة السكان وازدهار المدن من خلال التركيز على المشاريع الخدمية وتفعيل المناطق العامة والحدائق والخدمات اللوجستية والنقل.