طوّر باحثون في جامعة ستانفورد اختباراً يعتمد على عينات الدم لتحليل بروتينات متخصصة في 11 جهازاً داخل الجسم، منها الدماغ، لتحديد «العمر البيولوجي» بدقة تفوق التوقعات التقليدية بناءً على السن الزمني.
الدماغ يتحكّم في مصير حياتك
أظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين يكون دماغهم «أكبر» من عمرهم الزمني هم أكثر عرضة للموت المبكر، بينما أولئك الذين أدمغتهم «أصغر» من أعمارهم الفعلية يتمتعون بانخفاض خطر الوفاة بنحو 40٪.
ألزهايمر في صورة التحذير
إلى جانب المخاطر العامة، وجدت الدراسة أن الأدمغة الأكبر بيولوجياً مرّت بمخاطر إصابة بمرض ألزهايمر بمعدل 3 أضعاف مقارنة بأقرانهم العاديين.
البروتينات.. مفاتيح قابلة للتعديل
والمثير أنه على عكس الجينات الثابتة، فإن البروتينات التي يقيسها الاختبار مرنة وتشهد تغيّراً بحسب نمط الحياة، ما يفتح الباب أمام تدخلات دوائية أو سلوكية لتأخير الشيخوخة.
هل تصبح هذه الاختبارات روتيناً؟
ورغم النتائج الواعدة، لا تزال هذه الاختبارات غير مناسبة للاستخدام الطبي العام بعد. لكن العلماء يتوقعون أن تشق طريقها إلى العيادات مع تطور الدقة والتكلفة على المدى المتوسط.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.