تم النشر في: 06 أكتوبر 2025, 2:24 مساءً في دراسة نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، زعم فريق بحثي بقيادة الدكتور ماكس ريمبل، رئيس مؤسسة أبحاث رنين الحمض النووي، اكتشاف مؤشرات على احتمال وجود تدخل جيني خارجي في الحمض النووي البشري، بعد تحليل عينات من 581 عائلة. وأوضح ريمبل أن 11 عائلة أظهرت تسلسلات جينية غير موروثة من أي من الوالدين، مشيرًا إلى أن بعض هذه الحالات تعود إلى أطفال ولدوا قبل عام 1990، أي قبل ظهور تقنيات التعديل الجيني مثل "كريسبر"، مما يجعل النتائج غامضة وغير قابلة للتفسير وفق المعايير الحالية. وأضاف أن الدراسة لا تزال أولية ولم تخضع لمراجعة الأقران، محذرًا من التسرع في تبني فرضية “الأصل الفضائي”، لاسيما أن التحاليل شملت أيضًا عينات لأشخاص يدّعون تعرضهم لاختطاف من كائنات فضائية، في محاولة لفهم ما إذا كانت هناك صلة بين الظاهرتين. من جانبهم، شكك علماء مستقلون في مصداقية النتائج، موضحين أن حجم العينة محدود جدًا وأن ظواهر مثل “الاختطاف الفضائي” يمكن تفسيرها بعوامل نفسية واجتماعية دون الحاجة إلى افتراض تدخل خارجي. وبينما يرى البعض أن الدراسة قد تفتح آفاقًا جديدة لفهم أصل الإنسان وتطور الجينات، يحذر آخرون من أن مثل هذه الادعاءات تحتاج إلى أدلة قوية وتحقيقات مستقلة قبل قبولها ضمن الإطار العلمي الموثوق.