قال وزير الطاقة والمناجم في بيرو خورخي لويس مونتيرو، الثلاثاء إن بلاده تسعى للحصول على استثمارات كبيرة من السعودية وشركة النفط الأميركية العملاقة شيفرون لتطوير موارد التعدين والطاقة، وذلك في إطار استراتيجية واسعة النطاق لتنشيط القطاع.
ويأتي هذا المسعى في وقت تسعى فيه بيرو، ثالث أكبر منتج للنحاس في العالم، إلى تشجيع الاستثمار الذي تباطأ في السنوات القليلة الماضية وسط حالة من عدم اليقين السياسي والصراعات الاجتماعية المستمرة، بحسب العربية.
وقال مونتيرو في مقابلة مع “رويترز” إنه يتوقع أن توقع البلاد مذكرة تفاهم مع السعودية في نوفمبر لتطوير مشروعات في مجال الليثيوم وغيره من المعادن الاستراتيجية.
ووصف المملكة بأنها تسعى من ذلك إلى “شريك استراتيجي موثوق”.
وقال مونتيرو إنه سيسافر إلى السعودية الشهر المقبل مع وزير خارجية بلده لتوقيع اتفاقيات اقتصادية أوسع نطاقا مع دول خليجية أخرى أيضا.
وأضاف أن اهتمام السعودية يمتد إلى “الاستثمار في أنشطة التعدين والطاقة… وحتى في محطات تحلية مياه البحر لقطاع التعدين في المستقبل”.
وهناك جهود موازية تجري لإصلاح قطاع الطاقة في بيرو. وتمثل شركة شيفرون، التي من المقرر أن تبدأ التنقيب في أوائل العام المقبل في ثلاث مناطق بحرية، جزءا رئيسيا من هذا المسعى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.