في مشهد كهذا، يغدو الوزير جزءا من الفريق لا مراقبا له، يقف بينهم بهدوء القائد الذي خبر الميدان، وتربى على ثقافة التحدي والإنجاز. كلماته تأتي من التجربة لا من الورق، ومن الإيمان العميق بأن كرة القدم لا تُدار بالأوامر، بل بالإلهام والثقة.
الأمير عبدالعزيز يشبه لاعبيه في صدقه وتعبه وشغفه، يشاركهم صمت ما بعد الصافرة وقلق ما قبل المباراة التالية. وجوده بينهم ليس طقسا إداريا بل فعل انتماء، صورة تختصر ملامح مرحلة جديدة في الرياضة السعودية، مرحلة يكون فيها القائد أول الواقفين في الميدان، وأول الهادئين حين ترتفع الأصوات، وأول من يذكّر أن الفوز الحقيقي يبدأ من الداخل.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.