10 أكتوبر 2025, 10:41 صباحاً
في هذا الأسبوع صدر لي كتاب جديد بعنوان: #هيمنة_الترند والكتاب طويل عريض، وأبرز ما فيه أنه يقوم على جدلية " زمن السطح وزمن العمق " ، و قد صافح الكتابُ قراءه بمقدمة كتبها ثلاثة من " المطلعين على بواطن السوشل ميديا و الترند " ؛ أعنى الأصدقاء " نايفكو و نواف العصيمي و طراد الأسمري .
وسار كل واحد منهم في المساق الذي يهمه و يعنيه من مادة الكتاب .! ولكن ؛ ما هو #الترند ..!؟ إن الكتاب في عمقه لا يسأل عن :كيف يعمل الترند..؟ بل الكتاب يطرح سؤالا مهما و هو: كيف أصبحنا نحن نعمل وفق منطق الترند ..!؟ إن هذا السؤال هو نقلة نوعية في عالم البحث حيث ننتقل من " دراسة الأداة" إلى "دراسة الإنسان داخل الأداة".! إن الترند -بمفهومه الواسع - هو أداة لبيع و شراء انتباه المستخدم سواء علم ذلك أو لم يعلم، ولكن من الذي يصنع الترند .
هذا هو السؤال..!؟ إن الترند -يا أصحابي - مثل الحب نحن الذين نصنعه ونحن الذين - بعد ذلك -نشتمه، .! لقد حاولت أن *أصوغ* مفهوم الترند الذي يسوق و ينشر في "أغلب الأحيان " التفاهة في أبيات شعرية، وأريدكم أن تختاروا البيت الأفضل من هذه الأبيات :
البيت الأول يقول: تعودنا التفاهة فانسجمنا؛ وأصبحنا نعينُ التافهينا .!
البيت الثاني يقول: *ألفنا تافه* الأشخاص حتى تصالحنا مع الطرح السخيف
البيت الثالث يقول: تحاصرنا التفاهة كل يوم لتجعلنا نحب التافهينا .
البيت الرابع يقول: تزايدت التفاهة فانطلقنا؛ لتطبيع التفاهة في الحياة
البيت الخامس يقول: إن التفاهة أصبحت مألوفة ؛ ومع التآلف.. يختفي الإنكار
البيت السادس يقول: إن التفاهة في المواقع كلها؛ تكسو الحساب مع الترند قبولا .! فهي اللسان لمن أراد فصاحة ؛ وهي الطريق لمن أراد وصولا .!
البيت السابع يقول: تشبعنا من التتفيه حتي؛ تعايشنا مع الطرح "التفيه"
البيت الثامن يقول: دعمنا تافه الأفعال حتى جعلنا التافه المنسي ترندا حسناً؛ أرجوكم وأتمنى عليكم أن تختاروا البيت الذي يناسبكم..! #قاله_العرفج #نظم_وعرفجة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.