وفي هذا السياق، أكد الرئيس التنفيذي لجمعية البر بالمنطقة الشرقية المهندس إبراهيم بن محمد أبوعباة خلال جولته على أركان الأسر المستفيدة أن هذه المشاركات تأتي امتدادًا لجهود الجمعية في تمكين الأسر اقتصاديًا، وتوفير المنصات التي تسهم في تحويل مهاراتهم الحرفية إلى مشاريع منتجة ومستدامة. وأضاف أن المعارض النوعية مثل هذا المعرض تمثل فرصًا ثمينة لعرض منتجات الأسر وتسويقها وتعزيز حضورها في السوق المحلي، مشيرًا إلى أن الجمعية تسعى من خلال برامجها إلى تطوير المهارات، وتقديم الدعمين التدريبي والتمويلي، إلى جانب الإشراف والمتابعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقرار الاقتصادي. واختتم حديثه بالتأكيد على أن الحرف اليدوية تشكل جزءًا أصيلًا من التراث الوطني ومصدرًا مهمًا للدخل متى ما تم دعمها وتمكين الأسر عليها، وهو ما تعمل عليه الجمعية ضمن رؤيتها في تحقيق التنمية المستدامة وتمكين المجتمع.