عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

دراسة تكشف أن العلاج الكيميائي قد يسبب تلف الأوعية اللمفاوية ومشاكل في الذاكرة والتركيز

تم النشر في: 

13 أكتوبر 2025, 11:34 صباحاً

كشفت دراسة رائدة من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة عن الأسباب المحتملة لما يُعرف بـ "الدماغ الكيميائي"، وهو ضعف إدراكي طويل الأمد يصيب ما يصل إلى 75% من مرضى السرطان حتى بعد انتهاء العلاج الكيميائي بسنوات.

وأوضحت الدراسة، التي نُشرت اليوم الاثنين في مجلة Communications Biology، أن أدوية العلاج الكيميائي الشائعة قد تُحدث ضررًا في الأوعية اللمفاوية داخل الدماغ، مما يُضعف قدرتها على التخلص من الفضلات العصبية ويؤدي إلى مشاكل في الذاكرة والتركيز.

وباستخدام نماذج ثلاثية الأبعاد من أنسجة بشرية، توصل الباحثون إلى أن أدويةً مثل دوسيتاكسيل وكاربوبلاتين تسبب انكماش الأوعية اللمفاوية وفقدانها لتعقيدها البنيوي. وقالت البروفيسورة جينيفر مونسون، المؤلفة المشاركة في الدراسة: "هذه العلامات تشير إلى تراجع النمو أو فشل الأوعية اللمفاوية في التجدد بشكل صحي".

كما أظهرت التجارب على الفئران التي عُولجت بدواء الدوسيتاكسيل انخفاضًا في تصريف السائل اللمفاوي وضعفًا في الذاكرة، ما يعكس الحالة التي يعانيها المرضى البشر.

ولاحظت الدراسة تفاوتًا بين الجنسين في التأثر بهذه الآثار الجانبية، حيث تتأثر النساء، وخاصة مريضات سرطان الثدي، بشكل أكبر. وأشارت مونسون إلى أن "أمراض الجهاز اللمفاوي تصيب النساء أكثر من الرجال عمومًا".

وأكدت مونيه روبرتس، المؤلفة المشاركة، أن "هذه النتائج تبرز أهمية الانتباه للآثار العصبية طويلة المدى للعلاج الكيميائي، والتي غالبًا ما يتم تجاهلها".

ويعمل الباحثون حاليًا على تطوير تدخلات طبية وقائية للحفاظ على وظائف الجهاز اللمفاوي دون التأثير على فعالية العلاج، من خلال مراجعة أنواع الأدوية وتبني أنماط حياة صحية تشمل النوم المنتظم والرياضة.

واختتمت مونسون بقولها: "الخطوة الأولى هي المعرفة، والآن أصبح لدينا الأمل في معرفة كيفية المساعدة".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا