تم النشر في: 13 أكتوبر 2025, 10:39 مساءً في خطوة مفاجئة بعد أيام من منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، أعلنت فنزويلا إغلاق سفارتها في أوسلو دون تقديم أي تفسير رسمي. وأكدت وزارة الخارجية النرويجية، الإثنين، أن السفارة أبلغت بشكل رسمي نيتها الإغلاق، دون الكشف عن الأسباب، وصرّحت المتحدثة باسم الوزارة، سيسيلي روانغ، في تصريح نقلته وكالة فرانس برس: "أُبلغنا من قبل السفارة الفنزويلية بأنها ستغلق أبوابها، من دون أن توضح الأسباب"، مضيفة أن "هذا أمر مؤسف"، مشيرة إلى أن النرويج رغم الخلافات السياسية، لا تزال حريصة على الإبقاء على قنوات الحوار مفتوحة مع كاراكاس. وبحسب صحيفة "فيردينس غانغ"، لاحظت وسائل الإعلام توقف خدمات السفارة عن الرد على الاتصالات، بينما أكدت وكالة فرانس برس لاحقًا أن أرقام السفارة قد أُوقفت. ويأتي هذا التطور بعد منح لجنة نوبل جائزة السلام لـ"ماتشادو"، التي جعلت من إطاحة إرث الرئيس السابق هوغو تشافيز محورًا لنشاطها السياسي، فيما وصفها الرئيس الحالي نيكولاس مادورو مؤخرًا بأنها "ساحرة شيطانية"، من دون أن يذكر اسمها أو الجائزة مباشرة. وأوضحت وزارة الخارجية النرويجية أن جائزة نوبل للسلام تُمنح من قبل لجنة مستقلة، ولا تتبع للحكومة النرويجية، وأنها تحيل أي استفسارات عنها إلى اللجنة المختصة. وكانت ماريا كورينا ماتشادو قد مُنعت من الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 2024، والتي أُعلن فيها لاحقًا فوز مادورو، وسط تحفظات واسعة من أطراف المعارضة.