لقي 14 شخصاً على الأقل مصرعهم في بلدة إل كالاو جنوب شرقي فنزويلا، بعد انهيار منجم ذهب نتيجة أمطار غزيرة ضربت المنطقة، في واحدة من أسوأ الكوارث المتعلقة بتعدين الذهب في ولاية بوليفار. 3 آبار منهارةوقعت الحادثة في منجم كواترو إسكويناس دي كاراتال، حيث انهارت ثلاثة آبار دفعة واحدة، ما أدى إلى حصار عدد من العمال، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية عبر حسابها الرسمي على «إنستغرام». قيادة ميدانية فوريةأعلنت السلطات إنشاء نقطة قيادة ميدانية بقيادة الجنرال جريجوري جونزاليس أسيفيدو لتنسيق عمليات انتشال الجثث، وتقييم الأضرار والاحتياجات الطارئة، في ظل ظروف صعبة للغاية. إنقاذ تحت الماءوبدأت فرق الطوارئ بسحب المياه من الآبار المنهارة لتقليل منسوبها، تمهيداً لبدء محاولات البحث عن عالقين أو جثث إضافية. ولم تعلن السلطات حتى الآن العدد النهائي للمفقودين. الفيضانات دمرت كل شيءأكد رجال الإطفاء أن الفيضانات المفاجئة تسببت في انهيار الآبار الرأسية، أو ما يعرف محلياً بـ «الوديان»، وهي ممرات ضيقة حادة الانحدار يستخدمها عمال المناجم للوصول إلى الذهب في أعماق الأرض. اقتصاد الذهب الهشوتُعد بلدة إل كالاو مركزاً رئيسياً لتعدين الذهب في فنزويلا، ويعتمد نحو 30 ألف شخص من سكانها على العمل في المناجم، إما بشكل مباشر أو غير مباشر، ما يجعل مثل هذه الكوارث ضربات قاسية للاقتصاد المحلي. أخبار ذات صلة