عرب وعالم / السعودية / عكاظ

من سيتولى الجهود الأمنية والإنسانية في غزة؟

فيما تجري الأطراف الدولية والإقليمية مشاورات لاستكمال تنفيذ بنود خطة غزة، وتشكيل قوة دولية للاستقرار المستقبلي، كشف مسؤولون أمريكيون أن المركز المكلف بالإشراف على جهود إعادة إعمار قطاع غزة سيبدأ عمله خلال الأيام القادمة.
وقال المسؤولون لشبكة «أي بي سي» الأمريكية، إن جنرالاً أمريكياً بثلاث نجوم سيتولى قيادة المركز، الذي سيُعنى بتنسيق الجهود الأمنية والإنسانية الخاصة بإعادة الإعمار وتقديم المساعدات داخل القطاع، موضحاً أن المركز سيقع داخل إسرائيل، دون الكشف عن موقعه الدقيق لأسباب أمنية.

قوة دولية


وفي ظل الجهود المستمرة لتنفيذ بنود وقف النار بين إسرائيل وحركة حماس، بدأت ملامح قوة دولية جديدة تطل على الساحة في غزة.
وأكدت مصادر مطلعة أن التخطيط لهذه القوة جارٍ، وأنها ستعمل تحت ضمانات متفق عليها، وتفتح الطريق أمام ما تسميه واشنطن الاستقرار الطويل بعد الحرب، مشيرة إلى أن الخطة تتضمن نشر ألف جندي دولي على الأقل، أي ضعف العدد المقترح سابقاً، لتتولى بذلك فرض النظام ومراقبة الأمن والإشراف على دخول العناصر الأمنية الفلسطينية الذين أنهوا تدريباتهم في والأردن، فيما الولايات المتحدة ستكون الداعم الرئيسي للقوة، عبر نحو 200 جندي مكلفين بالتنسيق والمراقبة دون انتشار داخل غزة.

إدارة معبر رفح


وذكرت «القناة 14» الإسرائيلية، أن هناك توافقاً إسرائيلياً على تولي قوة محلية من غزة تشغيل معبر رفح، لافتة إلى أن القوة الفلسطينية التي ستدير معبر رفح وافقت عليها القيادة الأمنية الإسرائيلية.
ونقلت القناة عن مصادر قولها إن معبر رفح لن يفتح دون موافقة إسرائيلية نهائية، لكنّ مصدراً آخر قال في تصريحات لوسائل إعلام غربية إن عودة فتح المعبر تأتي بالتزامن مع عودة بعثة مراقبة تابعة للاتحاد الأوروبي إليه.
ولم يحدد المصدران القيود التي ربما تطبق على الراغبين في السفر، لكن مسؤول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) توم فليتشر، قال أمس: على إسرائيل أن تفتح «فوراً» كل المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة.

السلام في المنطقة


من جهة أخرى، اعتبر المستشار الألماني فريدريش ميرتس اتفاق خطة السلام في غزة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب دعوة إلى أوروبا لتعزيز انخراطها الدولي بشكل أكبر.
وقال زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي في بيان حكومي أدلى به أمام البرلمان الاتحادي الألماني (بوندستاغ) اليوم: «منذ يوم الإثنين من هذا الأسبوع عاد الأمل مجدداً في سلام حقيقي ودائم في المنطقة»، مضيفاً أن ذلك أصبح ممكناً لأن دولاً وقادة دول عملوا معاً، ولأنهم لم يتركوا أي مجال للشك في تصميمهم على إنهاء هذه الحرب المروعة.
وشدد ميرتس بالقول: «لقد شهدنا ما يمكن أن يحدث عندما يتعاون المجتمع الدولي، العمل السياسي يصنع فارقاً في هذا العالم، سواءً نحو الأفضل أو الأسوأ.. لذلك فإن يوم الإثنين الماضي يمثل بالنسبة لي دافعاً لأن نتحمل مسؤوليتنا في العمل بحزم أكبر، وعلى أوروبا أن تستخدم إمكاناتها بقدر أكبر من الحسم والوحدة، وأن توظف قوتها للمساهمة في جعل العالم مكاناً أفضل».

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا