في شمال إيطاليا، وبالتحديد في بلدة توربيغو الهادئة قرب ميلانو، يعيش عثمان علي (37 عاماً) حياة مريحة وسط أعمال تجارية متعددة، بينما تلاحقه تهم تهريب المهاجرين وتعذيبهم وحتى قتل العشرات منهم خلال رحلات خطيرة عبر البحر. ورغم صدور مذكرة توقيف دولية بحقه، لا يزال حراً، مما يعكس قصور التعاون الدولي في ملاحقة شبكات التهريب.
مأساة «سفينة الموت»
ووفقا لصحيفة التلغراف، كان عثمان علي هو العقل المدبر وراء واحدة من أكثر الحوادث المأساوية للمهاجرين الباكستانيين في يناير 2025، عندما تعرض 80 شخصاً للتعذيب والقتل على متن قارب بين موريتانيا وإسبانيا. الناجون القلائل الذين تم إنقاذهم بعد 12 يوماً في البحر تحدثوا عن ضربات مروعة، وتعذيب وحالات قتل عمدية لإجبارهم على دفع المزيد من الأموال.وتتحرك شبكة علي بطريقة ذكية عبر استغلال الأعمال القانونية لتغطية أنشطتها غير الشرعية. ويدير شركات توظيف وورش عمل تستخدم عمالة أجنبية غير نظامية، ما يتيح له تمويل عمليات التهريب وتحريك المهاجرين عبر طرق معقدة من آسيا إلى أوروبا مروراً بأفريقيا الغربية.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.