اختطف عناصر من جماعة الحوثي، اليوم (السبت)، موظفين أمميين بعد أن اقتحموا مقراً تابعاً للأمم المتحدة في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأعلنت مصادر مطلعة أن الحوثيين احتجزوا عدداً من موظفي مكتب المبعوث الأممي لليمن، وصادروا هواتفهم.
وأكد مصدر في الأمم المتحدة تنامي وتيرة اقتحامات الحوثيين لمقراتها خلال اليومين الماضيين.
وأفاد بأن تصعيد الحوثيين جاء بعد خطاب زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، الخميس الماضي، الذي ادعى خلاله وجود «خلايا تجسسية خطيرة» مكونة من أفراد منتسبين لمنظمات تعمل في المجال الإنساني.
وزعم امتلاكه معلومات عن «دور تجسسي» لخلية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي ساعد في استهداف إسرائيل للجماعة غير المعترف بها دولياً في أغسطس الماضي في صنعاء.
وأثار تصعيد لهجة الحوثي ضد وكالات ومنظمات الأمم المتحدة، مخاوف وقلقاً بين اليمنيين ومنظمات الإغاثة من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.
ويواجه ملايين اليمنيين أزمة جوع وارتفاعاً في أسعار الغذاء وتضخماً حاداً، بعد أكثر من 10 سنوات من الانقلاب الذي صنع واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، وسط تحذيرات دولية ومحلية من مجاعة قد تضرب البلاد خلال 2026.
ورفضت الأمم المتحدة في وقت سابق بشكل قاطع الاتهامات التي وجهتها جماعة الحوثي لموظفيها في اليمن، مؤكدةً أن هذه المزاعم «مقلقة للغاية»، و«تعرض حياة العاملين في القطاع الإنساني للخطر».
وحذر عاملون في مجال المساعدات الإغاثية ومسؤولون في اليمن من تداعيات الاتهامات والأباطيل الحوثية لمنظمات الأمم المتحدة على مستقبل العمل الإنساني في اليمن.
وأعلنت مصادر مطلعة أن الحوثيين احتجزوا عدداً من موظفي مكتب المبعوث الأممي لليمن، وصادروا هواتفهم.
وأكد مصدر في الأمم المتحدة تنامي وتيرة اقتحامات الحوثيين لمقراتها خلال اليومين الماضيين.
وأفاد بأن تصعيد الحوثيين جاء بعد خطاب زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، الخميس الماضي، الذي ادعى خلاله وجود «خلايا تجسسية خطيرة» مكونة من أفراد منتسبين لمنظمات تعمل في المجال الإنساني.
وزعم امتلاكه معلومات عن «دور تجسسي» لخلية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي ساعد في استهداف إسرائيل للجماعة غير المعترف بها دولياً في أغسطس الماضي في صنعاء.
وأثار تصعيد لهجة الحوثي ضد وكالات ومنظمات الأمم المتحدة، مخاوف وقلقاً بين اليمنيين ومنظمات الإغاثة من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.
ويواجه ملايين اليمنيين أزمة جوع وارتفاعاً في أسعار الغذاء وتضخماً حاداً، بعد أكثر من 10 سنوات من الانقلاب الذي صنع واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، وسط تحذيرات دولية ومحلية من مجاعة قد تضرب البلاد خلال 2026.
ورفضت الأمم المتحدة في وقت سابق بشكل قاطع الاتهامات التي وجهتها جماعة الحوثي لموظفيها في اليمن، مؤكدةً أن هذه المزاعم «مقلقة للغاية»، و«تعرض حياة العاملين في القطاع الإنساني للخطر».
وحذر عاملون في مجال المساعدات الإغاثية ومسؤولون في اليمن من تداعيات الاتهامات والأباطيل الحوثية لمنظمات الأمم المتحدة على مستقبل العمل الإنساني في اليمن.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.