عرب وعالم / السعودية / عكاظ

الروبوتات المفخخة تقلب موازين الحرب في أوكرانيا

في تحول لافت في مسار الحرب الروسية الأوكرانية، دخلت وحدات برية آلية صغيرة ومفخخة ساحة المعركة، لتشكل سلاحًا جديدًا يهدف إلى تقليل الخسائر البشرية وتعزيز قدرة الجيش الأوكراني على تنفيذ هجمات دقيقة.

في منطقة خاركيف، واجه جنود روس وضعًا غير مسبوق بعدما اقترب من مواقعهم روبوت صغير محمّل بأكثر من 60 كيلوغرامًا من المتفجرات. ولم يكن أمامهم سوى خيار واحد: الاستسلام. ووفقًا لمصادر ميدانية، فإن الجنود الروس رفعوا لافتة كتبوا عليها «نريد الاستسلام»، بعدما أدركوا أن مقاومة هذه التقنية الجديدة شبه مستحيلة.

ويأتي هذا الابتكار العسكري استكمالًا لاستخدام الطائرات المسيّرة التي غيّرت شكل القتال في أوكرانيا خلال الأشهر الماضية. إلا أن الطائرات كانت محدودة في قدرتها على اختراق التحصينات الأرضية، وهو ما عالجته الروبوتات البرية المفخخة، إذ يمكنها المناورة بين العوائق والوصول إلى أهداف محصّنة بدقة متناهية.

ويرى الجيش الأوكراني في هذه التقنية فرصة لإنقاذ أرواح الجنود وتقليل المخاطر في الخطوط الأمامية، في وقت تتزايد فيه الهجمات الروسية. أما المحللون العسكريون، فيؤكدون أن هذا السلاح قد يفتح فصلًا جديدًا في طبيعة الحروب الحديثة، ويحوّل ساحة المعركة إلى مسرح صراع بين الذكاء الاصطناعي والإنسان.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا