تم النشر في: 20 أكتوبر 2025, 2:41 مساءً اكتشف باحثون أمريكيون من جامعة إلينوي في شيكاغو طريقة جديدة لتجديد خلايا الدم، ما يفتح آفاقًا واعدة في علاج الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن. وأشارت مجلة "Blood" إلى أن الباحثين، وخلال دراستهم لأسباب شيخوخة خلايا الدم، وجدوا أن البروتين "عامل الصفائح الدموية 4" (PF4) تنخفض مستوياته في الجسم مع التقدم في العمر، مما يؤدي إلى ضعف أداء الخلايا الجذعية في نخاع العظام، ويزيد من خطر الإصابة بالالتهابات، وسرطان الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية. وأوضح العلماء أن بروتين (PF4) لدى الكائنات الشابة ينظم انقسام الخلايا الجذعية المكونة للدم ويمنع تكاثرها المفرط، ومع التقدم في العمر تقل فعاليته، مما يؤدي إلى انقسام الخلايا بوتيرة أعلى وتراكم الطفرات، وفقدان القدرة على إنتاج خلايا ليمفاوية سليمة، الأمر الذي يُضعف الجهاز المناعي. وعند حقن هذا البروتين في أجسام فئران مسنة، لاحظ العلماء خلال شهر واحد استعادة الخلايا المكونة للدم لقدرتها على التجدد ووظيفتها المناعية، كما أصبحت بنية الدم مماثلة لتلك الموجودة لدى الفئران الشابة. وتم تسجيل تأثير مشابه عند اختبار البروتين على خلايا بشرية. وبناءً على هذه النتائج، يرى فريق البحث أن بروتين (PF4) قد يشكل أساسًا لما يمكن وصفه بـ"إكسير الشباب"، ليكون جزءًا من علاج مستقبلي لمكافحة الشيخوخة، ومعالجة أمراض الدم والجهاز المناعي المرتبطة بالعمر.