تم النشر في: 21 أكتوبر 2025, 10:52 مساءً قال رئيس لجنة في الكونغرس الأميركي يقودها الجمهوريون، الثلاثاء، إن اللجنة تعمل على الحصول على إفادة من الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون، في إطار تحقيقها بشأن جيفري إبستين، المدان بارتكاب جرائم جنسية. وصرّح النائب جيمس كومر من ولاية كنتاكي، وهو رئيس لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب، للصحفيين بأن اللجنة تعمل على ترتيب جلسة استجواب مغلقة مع كلينتون. وأضاف: "يظهر من خلال التقارير العامة وشهادات الناجين والوثائق الرسمية أن بيل كلينتون كانت تربطه علاقات أوثق بكثير بإبستين" مقارنة بالرئيس دونالد ترامب. وتابع: "نعمل على استدعاء الرئيس الأسبق كلينتون للإدلاء بشهادته". وتراجع اللجنة تعامل الحكومة الاتحادية مع قضية إبستين، وأصدرت عشرات الآلاف من الصفحات من الوثائق، من بينها ملفات من تركة إبستين. وأوضح كومر أن "الأدلة التي توصلنا إليها تشير إلى عدم تورط الرئيس ترامب بأي شكل من الأشكال". ونشر ديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب رسالة يُقال إن ترامب كتبها لإبستين في عيد ميلاده عام 2003. ويعود تاريخ الرسالة إلى ثلاث سنوات قبل إعلان اتهامات الاعتداء الجنسي لإبستين، ونفى البيت الأبيض صحة هذه الرسالة. ووفق ما أوردته "سكاي نيوز عربية"، فإن اللجنة واصلت تحقيقها في قضية إبستين في ظل الإغلاق الحكومي الذي بدأ في الأول من أكتوبر بعد عدم إقرار الكونغرس لتشريع تمويل السنة المالية لعام 2026. ووقّع جميع النواب الديمقراطيين في مجلس النواب وأربعة نواب جمهوريين على عريضة للتصويت على قرار يلزم وزارة العدل الأميركية بنشر جميع سجلات إبستين غير السرية علنًا. وستصبح أدليتا جريجالفا، النائبة المنتخبة عن ولاية أريزونا، والتي فازت في انتخابات خاصة في 23 سبتمبر لتخلف والدها الراحل في الكونغرس، الموقعة رقم 218 على العريضة، مما سيدفع إلى اتخاذ إجراء بشأن القرار. لكن جونسون رفض أن تؤدي النائبة المنتخبة اليمين أثناء فترة توقف جلسات مجلس النواب.