أكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، اليوم (الخميس)، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يعارض ضم الضفة الغربية لإسرائيل، واصفاً خطوة الكنيست بشأن ضم الضفة بـ«الحمقاء» وإهانة له.وقال فانس إن إسرائيل لن تضم الضفة ولم نكن سعداء بقرار الكنيست، مؤكداً أن تصويت الكنيست رمزي. وأشار إلى أن هناك بعض الخلافات في تنفيذ اتفاق غزة لكن المناقشات مستمرة، مبيناً أن اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع صامد رغم بعض العقبات والاستثناءاتا. اتصالات مستمرة مع الوسطاء وأوضح أن إسرائيل وحماس تحترمان وقف إطلاق النار رغم بعض الاستثناءات، لافتاً إلى أن بلاده ستولصل العمل مع إسرائيل من أجل تثبيت خطة غزة. وأشار إلى أن الاتصالات مستمرة مع الشركاء حول مستقبل غزة، ومرحلة ما بعد الحرب، مجدداً التأكيد على أن بلاده لن ننشر قوات أمريكية في القطاع الفلسطيني المحاصر. وحول إعادة إعمار غزة، قال نائب الرئيس الأمريكي: «سنبدأ إعادة إعمار المناطق التي لا وجود لحماس فيها»، معرباً عن أمله في إعادة بناء رفح جنوب القطاع خلال عامين أو 3. تقسيم غزة إلى منطقتين وتبحث الولايات المتحدة وإسرائيل خطة لتقسيم قطاع غزة إلى منطقتين منفصلتين، تُدار إحداهما من قبل إسرائيل، والأخرى من حركة «حماس»، بحيث يُسمح بإعادة الإعمار فقط في الجزء الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، وذلك كحل مؤقت إلى حين نزع سلاح الحركة الفلسطينية، وفق خطة ترمب، وإزاحتها عن السلطة، وفقاً لما نقلته صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين. وكان فانس قد قال (الثلاثاء) إن هناك منطقتين في غزة، إحداهما آمنة نسبياً، والأخرى بالغة الخطورة، موضحاً أن الهدف هو توسيع الرقعة الجغرافية للمنطقة الآمنة. وأعربت دول عربية عن رفضها القاطع لفكرة تقسيم غزة، معتبرةً أنها قد تفضي إلى إقامة منطقة دائمة تحت السيطرة الإسرائيلية داخل القطاع وأنها غير مستعدة لإرسال قوات للمشاركة في حفظ الأمن في غزة وفق هذه الشروط. أخبار ذات صلة