عرب وعالم / السعودية / عكاظ

مذكرات جديدة تعيد الأمير أندرو إلى واجهة الفضيحة

تتزايد الضغوط على الأمير أندرو شقيق الملك تشارلز الثالث، بعد فشله في احتواء تداعيات ارتباطه بالممول المدان جيفري إبستين المتهم بجرائم جنسية، إذ أعادت مذكرات جديدة للضحية فيرجينيا جيوفري الجدل إلى الواجهة، لتفتح بابًا جديدًا من الإحراج للعائلة المالكة البريطانية.

المذكرات التي حملت عنوان «فتاة لا تخص أحداً» أثارت موجة اهتمام إعلامي واسع، بعدما تضمنت تفاصيل صادمة عن علاقات جيوفري بشخصيات بارزة، من بينها الأمير أندرو، وهو ما نفاه الأخير مرارًا. ورغم أن العائلة الملكية كانت تأمل أن يؤدي إعلان أندرو الأخير بالتخلي عن ألقابه وأوسمته العسكرية إلى تهدئة العاصفة، فإن ردود الفعل جاءت عكس المتوقع.

ووفق تقرير مطوّل نشرته شبكة «سي إن إن»، لم تدعُ العائلة الأمير أندرو إلى احتفالات عيد الميلاد في قصر ساندرينغهام، ما يعكس حالة القطيعة الصامتة بينه وبين المؤسسة الملكية. ويقول مقربون إن أندرو يعيش اليوم معزولًا عن الحياة العامة، بعد أن تحوّل من بطل حرب سابق إلى منبوذ ملكي.

ورغم محاولات القصر لتقليص الأضرار، يرى محللون أن المذكرات الأخيرة أعادت تسليط الضوء على علاقة أندرو القديمة بإبستين، وعلى اللقاءات التي جمعتهما في نيويورك ولندن وجزر الكاريبي، حيث زُعم أن أندرو مارس علاقات غير لائقة عندما كانت جيوفري قاصرًا.

وبرغم توصله إلى تسوية مالية خارج المحكمة عام 2022، أصر الأمير البريطاني على نفي الاتهامات ورفض الاعتراف بارتكاب أي مخالفة. إلا أن الجدل المستمر حول سلوكه أجبره على الابتعاد عن الألقاب الرسمية، والتخلي عن معظم واجباته العامة منذ عام 2019.

ويشير مراقبون إلى أن القصر الملكي يسعى لاحتواء الأزمة بعيداً عن التصعيد الإعلامي، خصوصاً أن أي إجراء ملكي رسمي ضد أندرو سيحتاج إلى موافقة برلمانية ودستورية معقدة قد تمتد لشهور، وهي خطوة تحاول العائلة تجنبها حفاظاً على سمعة المؤسسة الملكية التي ما زالت تتعافى من صدمات الماضي.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا