أعلنت منظمة السلطات التنظيمية لائتلاف الأدوية الدولي، انضمام السعودية، ممثلة بالهيئة العامة للغذاء والدواء، بعضويةٍ كاملة، لتصبح الجهة الرقابية الأولى من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تنال هذه العضوية.
ويتوج هذا الانضمام ريادة المملكة عالميّا في مجال الرقابة الدوائية، ويعزز حضورها المؤثر ضمن صُنّاع القرار على المستوى الدولي، كما يجسد اعتراف المجتمع الدولي بالمكانة والمستوى المتقدم الذي حققتهُ المملكة ممثلة بـ«الغذاء والدواء»، في مجال سلامة المنتجات الدوائية والتطوير المستمر لمنظومتها الرقابية، وفق أعلى المعايير العالمية.
تعزيز المكانة
يأتي ذلك ترجمة لحرص القيادة الرشيدة التي جعلت سلامة الإنسان في مقدمة أولوياتها، وتأكيدا لجهود «الغذاء والدواء» في تطوير المنظومة الرقابية الدوائية، واستشراف المستقبل، ومشاركاتها المؤثرة في البرامج والمبادرات الدولية ذات الصلة، إلى جانب التزامها بتطبيق أفضل الممارسات التنظيمية التي تواكب التطورات العلمية والمهنية في مجالات سلامة الدواء، ويُبرهن ذلك على التزام الصناعة الدوائية في المملكة بتطبيق أعلى معايير السلامة والجودة، دعما لمستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي – أحد برامج رؤية المملكة 2030 – وتعزيزا لمكانتها في المنظومة الدوائية العالمية، ومشاركتها في المبادرات الدولية الداعمة لحماية الصحة وصناعة القرار العالمي في هذا المجال.
دور ريادي
وجاء الإعلان خلال القمة السنوية للمنظمة (ICMRA) المنعقدة بمدينة أمستردام خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر الجاري، بمشاركة الرئيس التنفيذي لـ«الغذاء والدواء» الدكتور هشام الجضعي. ويمكّن هذا الإعلان الهيئة من المشاركة الفاعلة في صياغة السياسات والقرارات ذات العلاقة بأنشطة المنظمة، واعتماد المشاريع والخطط السنوية؛ ما يعكس ثقة المجتمع الدولي بالدور الريادي الذي تضطلع به الهيئة في تعزيز سلامة الأدوية.
تعاون وتنسيق
ويُعدّ «ICMRA» التجمع الدولي العالمي الذي يضم رؤساء الهيئات الرقابية والتنظيمية للأدوية من مختلف دول العالم، ويهدف إلى رفع مستوى التعاون والتنسيق بين تلك الهيئات لتعزيز فعالية وسلامة وجودة الأدوية واللقاحات، من خلال تبادل المعلومات التنظيمية والخبرات وتوحيد الجهود في الأزمات الصحية العالمية، إلى جانب دعم الابتكار وتسريع الموافقات على العلاجات الجديدة دون المساس بمعايير السلامة.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
