في حادثة صدمت متابعيها حول العالم، عُثر على نجمة «تيك توك» الفلبينية إيمان أتينزا (19 عاماً) جثة داخل منزلها في لوس أنجلوس، في واقعة أثارت كثيراً من التساؤلات حول أسباب وفاتها. إيمان، واسمها الحقيقي إيمانويل أتينزا، كانت قد انتقلت أخيراً إلى لوس أنجلوس لتحقيق حلمها بأن تصبح مؤثرة بارزة في الولايات المتحدة، بعد أن اكتسبت شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بفضل صدقها في الحديث عن الصحة النفسية والتنمر والتحديات الشخصية. وأعلن والدها، الإعلامي وخبير الأرصاد الجوية الفلبيني المعروف كيم أتينزا، الخبر الحزين عبر منشور مؤثر، فيما عبّرت والدتها فيليسيانا عن ألمها قائلة: «لقد جلبت إيمان الكثير من الفرح والحب إلى حياتنا، وسنظل نتمسك بذكراها المليئة بالتعاطف والشجاعة». وكانت إيمان قد تحدثت مراراً عن معاناتها مع الاضطراب ثنائي القطب والأفكار الانتحارية منذ سن الـ12، ووصفت حالتها في منشور سابق بأنها «مقاومة للعلاج»، لكنها أبدت أملاً في تجاوز الصعوبات مع اقتراب العام 2025. وعلى منصة «تيك توك»، جمعت أكثر من مليون متابع وقرابة 50 مليون إعجاب، فيما تجاوز عدد متابعيها على «إنستغرام» 218 ألفاً. وعُرفت أيضاً بجرأتها في مناقشة القضايا الاجتماعية والسياسية، رغم الانتقادات التي واجهتها في بلدها. أخبار ذات صلة