عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

دراسة تحذر: انخفاض مستويات الأكسجين في الجسم قد يُضعف الاستجابة المناعية بشكل دائم

تم النشر في: 

28 أكتوبر 2025, 12:05 مساءً

كشفت دراسة جديدة أن انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، وهي حالة تُعرف بنقص التأكسد، يُمكن أن يُغير التركيب الجيني للخلايا المناعية الرئيسية، مما يُضعف قدرة الجسم على مكافحة العدوى.

تُظهر الدراسة، المنشورة في مجلة علم المناعة الطبيعية " Nature Immunology"، أن نقص الأكسجين يُغير المادة الوراثية لهذه الخلايا المناعية الأساسية، مما يُقلل من قدرتها على تدمير الميكروبات الضارة.

ووفقاً لتقرير نشر اليوم الثلاثاء، على موقع "ميديكال إكسبريس"، اكتشف باحثون من جامعة إدنبرة أن انخفاض الأكسجين يترك أثرًا دائمًا على خلايا نخاع العظم المُنتج للعدلات، وهي نوع من كريات الدم البيضاء، تعتبر خط الدفاع الأول في الجسم ضد العدوى، وهذا يعني أن هذا التأثير الضار قد يستمر حتى بعد عودة مستويات الأكسجين إلى طبيعتها.

قد تُفسر هذه النتائج لماذا يعاني الأفراد الذين يتعافون من حالات انخفاض مستويات الأكسجين، من مثل أمراض الرئة الحادة، ويصبحون أكثر عُرضةً للإصابة بالعدوى المتكررة.

ووجد الباحثون أن انخفاض الأكسجين يُسبب تغيرات في طريقة تجميع الحمض النووي للخلايا، مما يُغير سلوك العدلات. وتحدث هذه التغيرات أيضًا في خلايا نخاع العظم التي تُنتج العدلات.

قال مانويل أليخاندرو سانشيز غارسيا، الباحث بجامعة إدنبرة: "إن انخفاض مستويات الأكسجين له تأثير طويل الأمد على كيفية قراءة الخلايا المناعية مُبكرًا لشفرتها الجينية وقيامها بمهمتها، وهو ما يُفسر سبب ضعف هذه الخلايا في السيطرة على العدوى بعد أشهر عديدة من الإصابة بمرض تنفسي حاد".

ويخطط الباحثون الآن للتحقيق في أسباب هذه التغيرات طويلة الأمد وما إذا كان من الممكن عكسها لتعزيز دفاع الجسم ضد العدوى.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا