عرب وعالم / السعودية / عكاظ

سقوط أندرو.. من أمير إلى مواطن عادي

شهدت العلاقة بين أندرو ماونتباتن وندسور والعائلة الملكية البريطانية منعطفاً درامياً؛ مع القرار الذي اتخذه الملك تشارلز الثالث بتجريد شقيقه من ألقابه الملكية وإخراجه من مسكنه الفخم.

بعد أن قضى عشرات السنوات في دائرة الضوء الملكي يجد آندرو نفسه الآن في سن الـ65 مقيداً بلقب بسيط وواقع جديد يتسم بفقدان الامتيازات التي شكلت جزءاً من هويته العامة.

بحسب بيان صادر عن قصر باكنغهام، فقد «بدأت العملية الرسمية لإزالة أسلوب الألقاب والتكريمات» التي اختص بها أندرو.

إلى جانب ذلك، تلقى آندرو إشعاراً رسمياً لإخلاء مسكنه في رويال لودج — القصر المكون من ثلاثين غرفة، والذي اتخذه مأوى لعقود — ما يمهد لانتقاله إلى مقر خاص ضمن ملكية ساندرينغهام.

أما من الناحية المالية، فيفترض أن الملك تشارلز الثالث سيتكفل بترتيبات السكن والنفقات الخاصة بشقيقه، في خطوة تقلّص من نفوذ أندرو وتعيد خياره إلى حدود «المواطن العادي».

في هذا المشهد، تتشابك أسئلة عدة: كيف ستبدو حياته اليومية بعيداً عن الألقاب والمراسم؟ هل سيحافظ على الحماية الأمنية؟ وما مدى تأثير هذا الانحدار الرمزي على مكانته داخل العائلة وخارجها؟ إنها مرحلة انتقال قد تغيّر مسار أحد أبرز أفراد العائلة المالكة، وتعيد تعريف ما يعنيه أن تكون «عضواً عادياً من عامة الناس».

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا