06 نوفمبر 2025, 3:53 مساءً
أعلنت وزارة النقل الأمريكية وإدارة الطيران الفيدرالية عن خطة لخفض عدد الرحلات الجوية بنسبة 10% في 40 مطارًا رئيسيًا بالولايات المتحدة، اعتبارًا من يوم الجمعة، في خطوة تهدف إلى معالجة النقص الحاد في أعداد مراقبي الحركة الجوية الذي تفاقم نتيجة الإغلاق الحكومي المستمر منذ أكثر من خمسة أسابيع.
وأكد وزير النقل الأمريكي أن الإجراء يهدف إلى الحفاظ على سلامة منظومة الطيران في ظل ضغط تشغيلي متزايد، بينما أوضح رئيس إدارة الطيران الفيدرالية أن اختيار المطارات المتأثرة سيكون «مبنيًا على البيانات ومستويات الضغط التشغيلي»، مشيرًا إلى احتمال فرض قيود إضافية إذا لم تتحسن الأوضاع خلال الأيام المقبلة.
ويُسافر في الأجواء الأمريكية يوميًا نحو 3 ملايين راكب على أكثر من 44 ألف رحلة داخلية ودولية، وتشير التقديرات إلى أن القرار الجديد سيؤثر على الرحلات التجارية ورحلات الشحن والخطوط العابرة للمحيط الأطلسي، بما في ذلك الرحلات المتجهة من الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة والعكس.
ومن المتوقع أن يشهد قطاع الطيران العالمي – بما في ذلك شركات الطيران الخليجية والسعودية – تأخيرًا في بعض الجداول التشغيلية، خصوصًا في الرحلات المتجهة إلى المطارات الأمريكية ذات الحركة المرتفعة مثل نيويورك، شيكاغو، ميامي، ولوس أنجلوس.
ويأتي هذا القرار في وقتٍ تسعى فيه شركات الطيران العالمية إلى تعزيز السعة التشغيلية استعدادًا لموسم العطلات الشتوي، ما قد يزيد الضغط على شبكات النقل الجوي الدولية.
وتراقب شركات الطيران السعودية والعربية الموقف عن كثب، تحسبًا لأي تغييرات في جداول السفر أو تحويل مسارات الطيران عبر مطارات بديلة لتجنّب التأخير المتوقع، خصوصًا للرحلات العابرة بين أوروبا وأمريكا الشمالية التي تُعد من أكثر المسارات ازدحامًا في العالم.
ويُعد هذا الإجراء هو الأكبر من نوعه منذ عام 2020 حين أُجبرت شركات الطيران على خفض رحلاتها بسبب جائحة كورونا، فيما يُظهر التحدي الحالي مدى تأثر منظومة الطيران العالمية بالأزمات الإدارية والسياسية الداخلية في الولايات المتحدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
