تم النشر في: 17 نوفمبر 2025, 1:06 مساءً تزامنًا مع اليوم العالمي للطلاب، الذي يوافق 17 نوفمبر من كل عام، ثمّنت الندوة العالمية للشباب الإسلامي الجهود المستدامة والمتميزة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في مجال رعاية الطلاب ودعمهم، مؤكدة أن هذه الجهود تجسّد رؤية المملكة في بناء الإنسان وصناعة المستقبل. وأشادت الندوة بمساعي المملكة الحثيثة لتحقيق أهدافها التنموية الطموحة، التي تعتمد على التعليم وتنمية القدرات البشرية، مشيرة إلى اهتمامها الشامل بالطلاب في الجوانب العلمية والسلوكية والمعرفية، ما يسهم في بناء شخصية متوازنة ومؤهلة لخدمة الوطن والمجتمع. كما نوّهت بالدور البارز للمملكة في استقطاب المواهب، وتوفير بيئة تعليمية محفزة للإبداع والابتكار، وتعزيز جودة مخرجات التعليم والبحث العلمي، مما يعزز مكانتها كوجهة تعليمية جاذبة للطلبة الدوليين من مختلف أنحاء العالم. وفي السياق ذاته، استعرضت الندوة العالمية للشباب الإسلامي دورها في دعم الطلاب عالميًا عبر برامج تعليمية وتأهيلية تشمل المنح الدراسية، والدورات التطويرية، والمبادرات التدريبية، تأسيًا برسالة المملكة الإنسانية في تمكين الإنسان بالعلم والمعرفة، ليكونوا عناصر فاعلة في مجتمعاتهم وقادة للتنمية.