أكد الكاتب الصحفى عبد الحليم سالم، أن دور مصر تاريخى في الدفاع عن القضية الفلسطينية وعن حقوق الفلسطينيين ولا يمكن إنكاره ولا يمكن مقارنته بأي دور آخر منذ النكبة وحتى الآن، لافتا أن معبر رفح منذ يوم 12 أكتوبر الماضى لم يغلق حتى في الأعياد والإجازات.

وأضاف سالم خلال حواره مع برنامج الصحافة لايف على قناة إكسترا لايف، والذى يقدمه الإعلامي محمد عبد العال، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد في كل المحافل الدولية والإقليمية، وفى قمة القاهرة للسلام، ومع الأمين العام للأمم المتحدة، أنه لا سبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة، والعالم، إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وعلى حدود 67، تكون عاصمتها القدس الشرقية، تعيش في أمن وسلام واستقرار بجوار دولة الاحتلال الإسرائيلي، ودعت الجميع لتحقيق ذلك من خلال المفاوضات السياسية.

وأضاف أن مصر قدمت أكثر من 70% من المساعدات إلى غزة وتتكبد يوميا نحو 30 مليون جنيه بسبب منع دخول المساعدات منذ 20 يوما، وحتى الآن بسبب احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح البرى وإغلاق كرم أبو سالم، متوقعا أن تسفر مباحثات الرئيس السيسى مع الرئيس الأمريكي بايدن على فتح معبر كرم أبو سالم قريبا لإدخال المساعدات.

وأشاد الزميل عبد الحليم سالم، بتضامن مصر مع جنوب أفريقيا في دعواها في محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، منتقدا ازدواجية المعايير الأمريكية وتهديد 12 نائبا للمحكمة لعدم إدانة إسرائيل، وغض الطرف عن جرائمها ضد الإنسانية، بل ودعوة نتنياهو الذي يعد مجرم حرب إلى إلقاء خطاب في الكونجرس.

وأوضح أن مصر اقتربت بشدة من تحقيق مصالحة وتبادل الاسرى إلا إن إسرائيل تراجعت عن تعهداتها في اخر لحطة وأفسدت عملية التبادل واستمرت في التورط في مستنقع دم في غزة وقتل الاف الفلسطينيين، لافتا أن هناك ما لا يقل عن 5500 شاحنة مساعدات ما تزال تنتظر الدخول الي غزة وإسرائيل تواصل تعنتها.