توجت علامة “أرضي” لزيت الزيتون البكر الممتاز بالولاية المنتدبة عين وسارة (شمال الجلفة) بميداليتين ذهبيتين. في مسابقة دولية نظمت مؤخرا بمدينة جنيف السويسرية. وأوضح المستثمر الفلاحي وصاحب علامة “أرضي”، عادل بن عدودة،لوكالة الأنباء الجزائرية أن هذاالتتويج الذي حققته مؤخرا علامته دوليا “.رفع إسم الجزائر عاليا وجاء بعدالمشاركة في منافسات المجموعة السويسرية. للمسابقة الأوروبية الدولية لزيتالزيتون (EIOOC) المنظمة في الأسبوع الأخير من شهر أبريل الماضي”. وأضاف ذات المستثمر أن علامته “حققت فوزا مستحقا بميداليتين ذهبيتين في فئتيالجودة والصحة. بالنظر للخصائص الحسية الإستثنائية لمنتج زيت أرضي وكذا فوائدهالصحية المثبتة مخبريا”. وأكد بن عدودة أن تقييم زيت الزيتون في هذه المسابقة الذي تم الإعتمادفيه على معايير. صارمة تتعلق بالجودة الحسية والنقاء والقيمة الغذائية. جرى منقبل لجنة تحكيم مكونة من 12 خبيرا دوليا من بلدان مشهورة. بتقاليدها في إنتاجزيت الزيتون، مثل إسبانيا وإيطاليا واليونان والأرجنتين وتركيا وتونس والجزائر. الجزائر تتفوق على 14 دولة وشاركت هذه العلامة الجزائرية “أرضي” في هذه المنافسة الدولية التي جمعت 150منتجا لزيت الزيتون الخالص. من 14 دولة من بينها إسبانيا، اليونان، إيطاليا،تركيا، تونس، الأردن والبرتغال، وفقا لذات المتحدث.وينتج بن عدودة زيت الزيتون في مزرعة نموذجية، تتمركز بالمنطقة السهبية الفلاحية “سرسو” ببلدية بنهار التابعة للولاية المنتدبة عين وسارة.ويستخلصه من الزيتون صنف “الشملال” عن طريق عصره بتقنية الضغط البارد. بدون ماء في أقل من 24 ساعة من قطف الثمار للحفاظ على نكهتها وقيمتها الغذائية. وبخصوص اختيار اسم “أرضي” للعلامة، قال ذات المستثمر أن ذلك جاء بدافع “الإعتزاز بالوطن والأرض”، مشيرا إلى أن تجربته في إنتاج الزيتون والزيت. بدأت في سنة 2015 بعد عودته من المهجر أين قضى نحو 20 عاما، وبدأ بالاستثمار على قطعتي أرض بمساحة إجمالية قدرت ب20 هكتارا. وأشار إلى أن الهدف الذي يصبو إليه هو العمل على تعزيز فلاحة مستدامة تعتمدعلى أنظمة سقي متطورة وتراعي سبل إقتصاد الماء وتساير الغراسات. ما فوق مستوىالبيولوجية التي أضحت تحديا عالميا ويلقى منتوجها طلبا. في السوق الدولية أينأصبح للجزائر وجود كبير.