كتبت مروة محمود الياس

تحتاج النفسية على الدوام لأشخاص داعمين، وخلال الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك تكثر التجمعات والزيارات العائلية، والتي لها أثر نفسي إيجابي للغاية خاصة على الأطفال والمراهقين، وقال الدكتور عادل سلطان استشاري النفسية بقصر العيني إن التجمعات العائلية أحد أهم الأنشطة الاجتماعية والسلوكية التي تؤثر إيجابًا في الصحة النفسية وتعزز من الشعور الداعم ولها الكثير من الفوائد.

• التجمع العائلي طقس هام لا يجب تفويته، لأنه أحد أهم الأنشطة التي تحسن من المهارات الاجتماعية وتحسن من النفسية.
• يعزز من الترابط والشعور بالدعم النفسي والعاطفي.
• تبادل الزيارات يحسن من التواصل الاجتماعي ومهاراته.
• يعزز من الصحة النفسية خاصة إذا تم تبادل أطراف الحديث عن المشكلات، مما يجعلك داعمًا ومدعومًا من قبل الأسرة.
• التخلص من الضغوط وتفريغ طبيعي للمشكلات الاجتماعية التي قد تمر بها على مدار العام.
• الشعور بتفريغ الطاقة والتواصل الإيجابي السليم مع أحبائك وعائلتك.
• التخلص من أي آثار سلبية أو أفكار سلبية قد عانيت منها في الماضي، فالتجمع العائلي يقلل من حدة الأفكار السلبية تجاه الآخرين وتجاه التجمعات.
• التخلص من العزلة ومظاهر الحزن والاكتئاب أو القلق التي قد تعانيها نتيجة ضغوط العمل أو الدراسة على مدار العام.
• تبادل الخبرات وتبادل العلاقات أمر في غاية الأهمية لتحصين صحتك الاجتماعية وسلوكياتك النفسية.
• لا تقلل من أهمية التجمعات، فهي بمثابة مجموعات للعلاج بالكلام أو العلاج السلوكي المعرفي، فهي شبيهة له.
• اكتساب الأصدقاء من العائلة أو التعرف على جوانب جديدة يمكنها أن تساعدك في علاقاتك الاجتماعية والعائلية مستقبلاً.
• الشعور بمشاعر عاطفية ودعم عاطفي إيجابي وتعزيز مشاعر الرضا والهدوء والسعادة.
• تحسين المزاج وتقليل حدة الضغوط والتوترات التي عانيت منها لفترات طويلة.

ينصح الدكتور عادل بضرورة الاستعداد لمثل هذه التجمعات بروح من التفاؤل والهدوء والاسترخاء.
الحرص على عدم تفويت هذه التجمعات وإعداد برامج للتنزه أو الاستمتاع واللعب والمرح.