كتبت مروة هريدى
الأحد، 13 يوليو 2025 03:00 صالكبد هو أكبر عضو داخلي في الجسم، ويقع في الجزء العلوي الأيمن من البطن، أسفل الحجاب الحاجز وفوق المعدة، ويعمل الكبد كمصفاة، حيث يعالج الدم ويحلل العناصر الغذائية والسموم والفضلات، كما يلعب دورًا حيويًا في عمليات الأيض والهضم ووظائف المناعة، ومع مرور الوقت، وسوء التغذية والسمنة، قد يضعف الكبد، مما يؤدي إلى تلفه، والذي قد يكون في بعض الأحيان لا رجعة فيه، ومع ذلك، على الرغم من قدرة الكبد المذهلة على تطهير نفسه ذاتيًا، إلا أن هناك بعض الأطعمة والخضراوات التي يمكن أن تحافظ على صحة الكبد، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
فيما يلى.. 5 خضراوات تساعد على تطهير الكبد من السموم:
الخضراوات الورقية الخضراء
ومن بين هذه الخضراوات، السبانخ، والكرنب، كما أن تناول الخضراوات الورقية بانتظام يُقلل من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، مما يُساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني.
الخضراوات الصليبيةتشتهر الخضراوات الصليبية، مثلها مثل الخضراوات الورقية، بقدرتها على إزالة السموم، فهي مصدر مهم للجلوتاثيون، وهو مضاد أكسدة قوي يُحفّز إنزيمات التطهير الضرورية لتنقية الجسم من المواد المسرطنة والمركبات السامة الأخرى، كما أنها غنية بمركبات الكبريت والفيتامينات والمعادن والألياف، وجميعها مفيدة لصحة الكبد.
وتشمل هذه الخضراوات، البروكلي، والقرنبيط، والملفوف، ويحتوي البروكلي والقرنبيط، على وجه الخصوص، على مادة الكولين، التي تساعد على منع تراكم الدهون في الكبد، وتنظم التعبير الجيني لمسارات تطهير الكبد، إن إضافة هذه الخضراوات إلى نظامك الغذائي يُعزز بشكل كبير عمليات التطهير الطبيعية للكبد.
الثومالثوم، وهو عنصر أساسي في مطابخنا، مفيد أيضًا لصحة الكبد، فهو يحتوي على مركبات الكبريت الضرورية لتنشيط إنزيمات الكبد المسئولة عن طرد السموم والفضلات من الجسم، وتُعدّ هذه المركبات الكبريتية أساسية للعديد من مسارات إزالة السموم في الكبد، وخاصةً مسار "الكبريتات" الذي يُساعد على الإخراج، وبينما يُعتبر الثوم النيء أفضل عمومًا لتحقيق أقصى استفادة من هذه الفوائد، إلا أن طهيه يُقدم فوائد جمة أيضًا، ويُمكنك استخدام الثوم في الخضراوات أو المكرونة وغيرها.
الجزرلا يقتصر دور الجزر على تقوية البصر فحسب، بل يُسهم أيضًا في الحفاظ على صحة الكبد، ويُساعد تناوله كعصير على تطهير الكبد من السموم، حيث يحتوي الجزر على نسبة عالية من بيتا كاروتين، الذي يُحوّله الجسم إلى فيتامين A، وعلى فلافونويدات نباتية، وتُساعد هذه المركبات على حماية الكبد من التلف، وتعزيز تدفق الصفراء، وتحسين وظائف الكبد بشكل عام، بما في ذلك إزالة السموم والنشاط الإنزيمي.
البنجرالبنجر معروف بخصائصه الوقائية للكبد، حيث يحتوي على البيتالين، وهي أصباغ تُعطي البنجر لونه الأحمر الداكن، وهذه المركبات فعّالة في تقليل التهاب الكبد وتعزيز عملية إزالة السموم، حيث تُعدّ البيتالينات مفيدة بشكل خاص في إزالة سموم المواد الغريبة، بما في ذلك السموم البيئية، ويُمكن لعصير البنجر أن يزيد من إنتاج إنزيمات إزالة السموم في الكبد، ويُمكنك استخدام البنجر في الشوربات والسلطات أيضًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.