أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، على عمق ومتانة العلاقات المصرية السعودية، واصفًا البلدين بأنهما "جناحا الأمة العربية" والرقم الصحيح في المعادلة السياسية بالمنطقة.
وشدد صقر، في تصريحات صحفية لقناة اكسترا نيوز، على أن الحملات والشائعات التي تُبث عبر بعض المنصات الإلكترونية هي محاولات "مغرضة" هدفها النيل من قوة الدولتين وزعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
وأوضح صقر أن "مصر والسعودية تمثلان ركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي، والعلاقات بينهما تاريخية وعميقة ولها تأثير قوي ومباشر على المنطقة"، وأضاف أن الجهات التي تقف وراء هذه الشائعات تدرك أن توتير العلاقات بين القاهرة والرياض، بقوة مصر وقوة السعودية، سيؤدي حتمًا إلى خلق حالة من عدم الاستقرار في منطقة "ملتهبة" بالفعل، حيث تُعتبر الدولتان من أكثر الدول استقرارًا وقوة وتحكمًا في مسار الأحداث.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن هذه المحاولات تسعى لضرب النموذج الفريد من العلاقات الدبلوماسية والتاريخية والاستراتيجية الواضحة والراسخة التي تجمع البلدين، والتي تنعكس في اللقاءات الدورية والبيانات المشتركة والتنسيق المستمر على كافة المستويات.
وفي تعليقه على زيارة وزير الخارجية السعودي الأخيرة إلى القاهرة، اعتبرها صقر "تأكيدًا لما هو مؤكد"، مشددًا على أن الاتصالات والتنسيق بين البلدين لم ينقطعا أبدًا، وقال: "إن هذه الزيارة تعكس حرص البلدين على مواصلة التشاور السياسي الدائم لبحث مجمل القضايا الإقليمية والدولية، ومواجهة التحديات المشتركة، وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية وتحقيق الأمن والسلام".
واختتم صقر بالتأكيد على أن العلاقات المصرية السعودية هي "أقوى من كل المحاولات التي تبذلها هذه اللجان والمواقع الإلكترونية"، وأن تاريخ العلاقات بين البلدين حافل بالزيارات المتبادلة والمواقف المحورية التي جسدت الرؤى المشتركة، مما يؤكد عمق واستراتيجية العلاقة بين القاهرة والرياض.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.