جسدت الطالبة حبيبة عبد العظيم، ابنة محافظة الغربية، قصة ملهمة في الإصرار والتحدي، حيث استطاعت أن تحول معاناتها مع المرض إلى طاقة إبداعية عبر ريشتها وألوانها، لتصبح فنانة واعدة تخطو بثقة نحو المستقبل، وتوجت رحلتها بتكريم خاص من السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية.
وكشفت حبيبة عبد العظيم، الطالبة بالصف الثاني الثانوي، أن رحلتها مع الفن بدأت في خضم تحديات صحية كبيرة، وقالت: "واجهت ظروفاً صحية صعبة ودخلت عمليات كثيرة، فكان لا بد من إيجاد وسيلة لشغل وقتي وتفريغ طاقتي في شيء إيجابي، فوجدت في الرسم ملاذي لأُخرج إبداعاتي وأشاركها".
وأوضحت حبيبة، خلال لقاء على قناة اكسترا نيوز، أن علاقتها بالفن تتجاوز كونها مجرد هواية، فالألوان بالنسبة لها مصدر للبهجة. وأضافت: "أنا أحب الألوان، فهي تمنحني السعادة، وكلما طورت من رسمي واستخدمت خامات وتقنيات جديدة، أشعر وكأنني أدخل عالمًا آخر".
وحول تكريمها من السيدة انتصار السيسي خلال احتفالية "أسرتي قدوتي"، وصفت حبيبة اللقاء بأنه "أكبر جائزة" حصلت عليها، معبرة عن فخرها بتقديم بورتريه من رسمها لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتابعت بشغف: "كان شرفًا لي أن أرسمه، وكنت أستعد لهذا العمل على أمل أن أقابله يومًا ما"، مؤكدة أن حلمها الأكبر هو مقابلة السيد الرئيس شخصيًا، وأنها تعمل حاليًا على رسم بورتريه للسيدة انتصار.
وعن أسلوبها الفني، أكدت حبيبة أنها تستلهم أعمالها من فنانين عالميين مثل فان جوخ وبيكاسو، لكنها تحرص دائمًا على إضافة لمستها الخاصة. وقالت: "أشاهد أعمال الفنانين الكبار وآخذ منهم أفكارًا، ولكني أحب أن أميز لوحاتي بأسلوب مختلف ولا أنقلها كما هي".
ولم تغفل حبيبة دور أسرتها في رحلتها، حيث وصفت دعمهم بأنه "عامل كبير وأساسي"، مشيرة إلى أنهم كانوا دائمًا بجانبها، يوفرون لها الخامات اللازمة ويشجعونها على الاستمرار، إلى جانب مدربيها الذين ساعدوها على صقل موهبتها.
وتنظر حبيبة إلى المستقبل بتفاؤل، حيث تخطط لدراسة اللغات بالجامعة، مع استمرارها في تطوير موهبتها الفنية من خلال الدورات المتخصصة، لتثبت أن الإرادة قادرة على تحويل أصعب التحديات إلى أروع الإنجازات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.