كتب محمد عبد العظيمالأحد، 17 أغسطس 2025 10:08 ص كشف الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، عن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تصدر جامعة القاهرة قائمة الجامعات المصرية في "تصنيف شنغهاي 2025" العالمي المرموق، ووضعها ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم. وفي مداخلة مع برنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، صرّح الدكتور السعيد: "جامعة القاهرة متفوقة جدًا في ثلاثة معايير رئيسية من أصل ستة يعتمد عليها التصنيف". وأوضح أن المعيار الأول هو "جودة الخريجين"، حيث تتميز الجامعة بأن لديها أكبر عدد من الخريجين الحاصلين على جوائز نوبل، بواقع ثلاثة خريجين، وهو ما يضعها دائمًا في المقدمة. وأضاف أن الجامعة تتفوق أيضًا في معياري "البحث العلمي"، حيث تمتلك أكبر عدد من الأبحاث المنشورة في أرقى المجلات والدوريات العلمية العالمية المصنفة ضمن قواعد بيانات "سكوبس" و"كلاريفيت"، بالإضافة إلى تحقيقها أعلى معدل لنشر الأبحاث لكل عضو هيئة تدريس مقارنة بالجامعات الأخرى. وأشار السعيد إلى أن هذا الإنجاز يعكس اهتمام الدولة المصرية والقيادة السياسية بالبحث العلمي وسعيها لعودة الريادة للجامعات المصرية، وهو ما تجلى في التمويل الكبير الموجه لهذا القطاع، حيث تجاوزت ميزانية البحث العلمي في جامعة القاهرة وحدها 300 مليون جنيه في العام الماضي. وعن انعكاس هذا التصنيف على الطلاب، أكد الدكتور محمود السعيد أن "كلما ارتفع تصنيف الجامعة، زاد الاعتراف الدولي بها، وهو ما يمنح خريجينا فرص عمل ودراسة أفضل في الخارج". كما ذكر أن جامعة القاهرة تتميز في تخصصات أكاديمية محددة، حيث ارتفع عدد التخصصات المصنفة ضمن الأفضل عالميًا من أربعة إلى ستة تخصصات، من بينها العلوم الصيدلية، طب الأسنان، وهندسة البترول.