كتب محمد عبد العظيم

قال الكاتب الصحفي زكي القاضي إن موافقة حركة حماس على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار تضع الكرة الآن في ملعب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن هذه الموافقة جاءت "من حيث المبدأ" على الفلسفة العامة للخطة.

وأوضح القاضي خلال تصريحات لبرنامج "الصحافة" على قناة "إكسترا نيوز"، أن الخطة المطروحة، ببنودها تتركز بشكل حصري على قطاع غزة، ولا تتطرق إلى الوضع في الضفة الغربية أو الحل الشامل للقضية الفلسطينية القائم على مبدأ الدولتين.

وأضاف أن إسرائيل سبق وأن نقضت اتفاقات هدنة سابقة، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق أهداف شخصية وسياسية، ونذكر أنفسنا بأن إسرائيل نقضت هدنة نوفمبر 2023، وكذلك هدنة يناير 2025 التي استمرت حتى مارس".

وشكك القاضي في إمكانية تنفيذ بعض بنود الخطة من الناحية الإجرائية، خاصة مهلة الـ72 ساعة، معتبراً أنها "لن تكون عملية".

وأشار إلى أن الخطوة الأولى ستشمل الإفراج عن عدد من المحتجزين مقابل أسرى فلسطينيين، قبل الدخول في تنفيذ باقي بنود الخطة.

وشدد القاضي على أن المرحلة المقبلة تتطلب دورًا فاعلًا من الوسطاء والدول العربية، وعلى رأسها مصر وقطر والسعودية والأردن والإمارات، لتوسيع نطاق التفاوض وربط ما يجري في غزة بالوضع في الضفة الغربية، بهدف الوصول إلى حل شامل للقضية الفلسطينية.