كتبت مروة هريدىالسبت، 04 أكتوبر 2025 08:00 ص وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان، سيتم تشخيص أكثر من مليوني شخص في الولايات المتحدة بالسرطان هذا العام وحده، ورغم أن عوامل مثل العمر والجينات خارجة عن سيطرة الشخص، فإن تعديل عوامل نمط الحياة، مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة وتجنب التدخين، يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، ولكن ما تأكله أيضًا له تأثير كبير، ولذلك لا ينبغي إغفال فوائد بعض المكونات، مثل الكركم، حسبما أفاد فوقع "Eatingwell".فهو لا يضفي لونًا أصفر ونكهة مميزة على وجباتك فحسب، بل يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالسرطان. كيف يمكن للكركم أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان؟ استُخدم الكركم في الطبخ والطب منذ قرون، وقد ثبت أن الكركمين، المكون النشط فيه، يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات والسرطان، حيث يمكن للكركم أن يقلل الالتهاب على الرغم من أن الالتهاب قصير المدى جزء طبيعي من جهازنا المناعي، إلا أن الالتهاب المزمن يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك السرطان. وقد يكون الالتهاب المفرط أمرًا سيئًا، خاصةً عندما يصبح مزمنًا، فالالتهاب قصير المدى مفيد لأنه يساعد الجسم على التعافي من الإصابة، ولكن عندما يستمر الالتهاب لفترة طويلة، فإنه يخلق بيئة مناسبة لنمو السرطان بسهولة أكبر، وهنا يأتي دور الكركم، فهو يُساعد في تخفيف الالتهابات المزمنة، ويُساعد الجهاز المناعي على اكتشاف الخلايا التالفة والتخلص منها قبل أن تتحول إلى خلايا سرطانية. فيما يلى.. دور الكركم في الوقاية من السرطان: يحمى الخلايا مضادات الأكسدة الموجودة في الكركم تُقي من أضرار الجذور الحرة، وبالتالي تحمي الخلايا، وذلك بفضل مركب الكركمين، ويقول أخصائيي التغذية إن الكركمين يعمل كمضاد للأكسدة، ويحمي الخلايا بشكل استباقي من تلف الحمض النووي الذي قد يؤدي إلى حدوث طفرات، حيث أن العامل المضاد للأكسدة في الكركمين قد يجعل من الصعب على الخلايا السرطانية أن تنمو، لأنه يعمل مثل حاجز، مما يجعل من الصعب على الخلايا التالفة أن تتكاثر وتشكل الأورام. مفيد لصحة الأمعاء تشير الأبحاث المتزايدة إلى أن صحة الأمعاء تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الصحة العامة، وكذلك في تقليل احتمالية الإصابة بالسرطان، وهذا يعني أن الأمعاء السليمة تُقي من السرطان، لأن صحة الميكروبيوم تُقوي بطانة الأمعاء، وتُحسن الهضم، وتُقلل الالتهابات، وتدعم المناعة، وكل هذه الفوائد تعمل معًا لجعل الجسم أكثر مقاومة للسرطان. كيفية إدخال الكركم في نظامك الغذائي؟ من الحلويات إلى الأطباق المالحة، يُناسب الكركم كل شيء تقريبًا.. وإليك بعض النصائح لإضافته إلى نظامك الغذائي اليومي: تناوله مع الدهون الصحية: الكركم قابل للذوبان في الدهون، لذلك من الأفضل تناوله مع الدهون الصحية مثل زيت الزيتون أو زيت الأفوكادو أو حليب جوز الهند. أضف الكركم إلى الحلويات: يمكنك إضافة الكركم إلى الحلويات أيضًا، حيث يمكن إضافته إلى دقيق الشوفان مع القرفة والعسل في وجبة الإفطار، أو أضف ملعقة صغيرة منه إلى الكعك للحصول على نكهة ترابية دافئة". رشّه على أطباقك اليومية: يتميز الكركم بنكهة خفيفة، لذلك يمكنك إضافته إلى أي طبق تقريبًا، مثل البيض المخفوق، والفطائر، والشوربات، والخضراوات. أضفه إلى مشروباتك: يمكنك إضافة قليل من الكركم إلى مشروباتك المخفوقة والعصائر، كما يمكنك أيضًا تناول الحليب الذهبي المصنوع من الكركم ومنتجات الألبان.