كتبت مروة محمود الياسالثلاثاء، 07 أكتوبر 2025 05:00 ص كثير من الأطفال يعانون من الإمساك في مراحل مختلفة من طفولتهم، وهو أمر شائع قد يقلق الأهل لكنه في الغالب بسيط ويمكن السيطرة عليه. تكمن المشكلة في أن الإمساك يسبب انزعاجًا للطفل، فقد يتجنب الأكل أو يشعر بآلام في بطنه، أو يبكي عند دخول الحمام. وهنا يظهر دور الأسرة في الوقاية قبل أن تتحول المشكلة إلى مصدر توتر يومي. وفقا لتقرير نشر في موقع Ascensus Health، فإن الإمساك عند الصغار يتجلى عادةً حين تقل عدد مرات التبرز عن ثلاث مرات في الأسبوع، مع وجود براز صلب أو مؤلم عند الخروج. السبب الأساسي يرتبط غالبًا بنقص الماء أو الألياف، بينما قد تساهم عادات مثل تأجيل التبرز، أو عوامل نفسية كالتوتر، أو بعض الأدوية في زيادة حدة المشكلة. الوقاية من الإمساك عند الأطفال ليست صعبة، لكنها تتطلب وعيًا غذائيًا وروتينًا صحيًا ثابتًا. إدخال العادات الإيجابية مبكرًا يساعد الطفل على بناء صحة أفضل ويقلل من المشكلات المستقبلية. أبرز مؤشرات الإمساك عند الطفل علامات كثيرة تكشف إصابة طفلك بالإمساك : إخراج براز جاف وصلب أو متقطع. صعوبة أو ألم واضح أثناء التبرز. امتناع الطفل عن الطعام وانخفاض شهيته. بكاء أو صراخ عند دخول الحمام. انتفاخ أو آلام في البطن. العوامل المؤدية للإمساك عند الأطفال أسباب الإمساك عند الأطفال كثيرة منها : 1. النظام الغذائي الفقير بالألياف: قلة الخضراوات والفواكه في النظام الغذائي تؤدي لبطء الأمعاء. 2. قلة السوائل: نقص الترطيب يجعل البراز قاسيًا. 3. التأجيل أو الخوف: كثير من الأطفال يؤجلون استخدام المرحاض أثناء اللعب أو بسبب القلق. 4. الضغوط النفسية: مثل بداية المدرسة أو الانتقال لمكان جديد. 5. بعض الحالات الصحية أو الأدوية: مثل القولون العصبي أو مضادات معينة. خطوات الوقاية الفعالة زيادة شرب الماء: تأكدي من أن طفلك يشرب كميات كافية يوميًا، مع تقديم العصائر الطبيعية الغنية بالألياف. إدخال الألياف للنظام الغذائي: مثل الحبوب الكاملة، الخضراوات، الفواكه، والبقوليات. تثبيت روتين للمرحاض: تحديد أوقات يومية، خاصة بعد الأكل، يساعد على انتظام الأمعاء. تشجيع الحركة: النشاط البدني المستمر يعزز عمل الجهاز الهضمي. التواصل مع الطبيب: خصوصًا إذا ظهرت المشكلة بعد تناول دواء جديد. متى يصبح التدخل الطبي ضروريًا؟ عندما يفقد الطفل وزنه، أو يعاني من نزيف مع التبرز، أو يظل الإمساك ملازمًا له لأسابيع رغم اتباع النصائح، يصبح التدخل الطبي ضرورة لا بد منها.