ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة وصادمة بحق المدنيين الفلسطينيين، راح ضحيتها ما لا يقل عن 85 شهيدًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، خلال أقل من 24 ساعة، في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، أبرزها في مدينة رفح التي تحولت إلى مقبرة مفتوحة للجوعى والنازحين. وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد بلغت حصيلة الشهداء خلال 24 ساعة فقط 85 شهيدًا، و208 جرحى، غالبيتهم في حالة حرجة، فيما ما تزال فرق الإنقاذ غير قادرة على الوصول إلى عديد المناطق. ومنذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023، ارتفع عدد الشهداء إلى 54,510 شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى 124,901 مصابًا، مع آلاف المفقودين تحت الركام. مجزرة دوار العلم: رصاص الاحتلال يحصد أرواح الجائعين. ومع الساعات الأولى من صباح أمس، تجمع مئات المواطنين عند "دوار العلم" غرب مدينة رفح، أملاً في الحصول على مساعدات إنسانية نادرة، قدمتها وكالات الإغاثة عبر معبر كرم أبو سالم، لكن بدلاً من الخبز، أمطرهم الاحتلال بالقذائف والرصاص. وأطلقت طائرات مسيرة وأخرى حربية النيران صوب الجموع، بينما توغلت الدبابات قرب المكان، في مشهد وصفه شهود العيان بأنه "ساحة إعدام جماعي". وأسفرت المجزرة عن استشهاد 27 مدنيًا، وإصابة نحو 90 آخرين بجروح خطيرة، بينما تكدست الجثث على الأرض، وسط عجز تام في المشافي الميدانية التي تعاني من نقص حاد في الإمكانيات. كما واصلت إسرائيل قصفها العشوائي والمركز على خيام النازحين في محيط رفح، وشرق خان يونس، ومنطقة المواصي، وسط تحليق مكثف للطيران واستهداف مباشر للمناطق التي يفترض أنها آمنة. واستشهدت الطفلة حور أبو جزر، التي لم تتجاوز الخامسة من عمرها، بعد أن سقط صاروخ بجوار خيمة عائلتها، في أحد مناطق الإيواء جنوب القطاع. انتشال الجثامين من تحت الأنقاض ضحايا القصف الإسرائيلى على غزة انتشال الجثث دمار شامل القصف الإسرائيلي على غزة معظم الضحايا من الأطفال والنساء أثار القصف الإسرائيلي القصف الإسرائيلي على غزة انتشال الجثامين القصف الإسرائيلي على غزة