ساهمت موجة الحر المستمرة في أوروبا في تأجيج حريق الغابات فى العديد من الدول فيما وضع الاتحاد الأوروبي خططًا لتقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في ظل درجات الحرارة المرتفعة، وحسبما نشر موقع وكالة الأنباء رويترز جهور رجال الإنقاذ فى محاولات إطفاء الغابات تسبب الحريق الذي اندلع في ظهور سحابة كثيفة هائلة من الرماد والدخان ارتفعت إلى ارتفاع 14 ألف متر (45 ألف قدم) في السماء، مما يجعلها الأكبر التي سجلها رجال الإطفاء في شمال شرق إسبانيا. وفى نفس السياق صدرت تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة في 17 مدينة إيطالية وأدى ارتفاع درجات الحرارة المصاحبة له إلى إجهاد شبكة الكهرباء وانقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، وانقطع التيار الكهربائي عن أجزاء من مركز فلورنسا التاريخي، المكتظ بالفنادق والمطاعم والمتاجر، إثر ارتفاع حاد في استهلاك الكهرباء، وفقًا لشركة الطاقة "إينيل".وفي سويسرا، تم إغلاق أحد المفاعلين في محطة الطاقة النووية بيزناو كجزء من الجهود المبذولة لمنع الاحترار المفرط لنهر آري، حتى لا يشكل عبئا إضافيا على الحياة البرية والنظام البيئي العام في الطقس الحار بالفعل، حسبما قالت شركة أكسبو المشغلة للمحطة.