على مدى العقد الماضي، تعرضت الشعاب المرجانية فى المنطقة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ لضربات قاسية متتالية، ضربها إعصار بام عام 2015 ، فيما قال جون وارمنجتون، وهو من سكان فانواتو القدامى ويغوص في الشعاب المرجانية منذ أكثر من عشر سنوات: "لقد حطمت الأمواج المرجان بالفعل".
وفي الأيام التي تلت ذلك، جرفت الأمطار الغزيرة الرواسب إلى الأنهار التي صبت في البحر، مما أدى إلى غرق الشعاب المرجانية في طبقة سميكة من الحطام حجبت ضوء الشمس الذي تحتاجه للبقاء على قيد الحياة.
رغم كل الكوارث والمصاعب، بدأت بعض المياه الضحلة تتعافى. لجأت أسماك المهرج إلى شقائق النعمان. وتتلألأ أسراب من أسماك أحادية اللون الفضية تحت أشعة الشمس. وبدأت مجموعة متنوعة من الشعاب المرجانية الصلبة واللينة تتجذر في الشعاب المرجانية مرة أخرى.
تُعد فانواتو، التي يسكنها حوالي 300 ألف نسمة موزعين على 83 جزيرة، من بين أكثر الدول تأثرًا بتغير المناخ. ففيها، يُعيد ارتفاع منسوب مياه البحار وتسرب المياه المالحة تشكيل سواحلها ويُعطل الحياة اليومية. منذ عام 1993، ارتفع مستوى سطح البحر حول شواطئ فانواتو بنحو 6 ملليمترات (0.24 بوصة) سنويًا - أي أسرع بكثير من المتوسط العالمي - وفي بعض المناطق، ضاعفت التحولات التكتونية هذه الوتيرة.

أسماك فى قاع المحيط

حيوانات بحرية وشعب مرجانية

الشعاب المرجانية

الشعاب المرجانية المتضررة

لحيوانات البحرية

قاع المحيط

الشعاب المرجانية

قاع المحيط الهادي

الشعاب المرجانية

لحيوانات البحرية
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.