شهدت ينابيع فلوريدا، الأمريكية حالة من التلوث بسبب شبح التغير المناخى، وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء أسوشيتد برس صورا  وتعد ينابيع فلوريدا التي كانت نقية في السابق مهددة بالتلوث بسبب التطوير وتغير المناخ

تعد فلوريدا بشواطئها المشمسة ومناظرها الطبيعية الخلابة، جنةً شهيرةً لملايين السكان والسياح على حدٍ سواء ومع ذلك، فإنّ معالم الولاية التي تجعلها جذابةً للغاية مُهددةٌ بالخطر.

حذّر الخبراء من أن فلوريدا قد تصبح خلال نصف القرن القادم غير مضيافة بشكلٍ متزايد. يُشكّل التفاعل بين ارتفاع منسوب مياه البحر، والأعاصير المتكررة، وظروف المعيشة غير المستدامة تحديًا خطيرًا لصلاحيتها للسكن.

يُعد تغير المناخ أحد أبرز التهديدات التي تواجه فلوريدا، لا سيما ارتفاع منسوب مياه البحر. تتكون جيولوجيا فلوريدا في معظمها من الحجر الجيري المسامي، مما يجعلها عرضة لتسرب المياه المالحة. تشير التوقعات الحالية إلى أن منسوب مياه البحر قد يرتفع عدة أقدام خلال الخمسين عامًا القادمة، مما يؤدي إلى فيضانات في المناطق الساحلية وتأثير على مصادر المياه العذبة. لن يقتصر هذا التغير الجذري على غمر أجزاء من مدن مثل ميامي فحسب، بل سيفاقم أيضًا ملوحة مياه الشرب، مما يُعقّد الحياة اليومية لسكان فلوريدا.

فلوريدا ليست غريبة على الأعاصير، لكن تغير المناخ يُفاقم هذه العواصف، ويجعلها أكثر تواترًا وشدةً. مع ارتفاع درجات حرارة المحيطات، تكتسب الأعاصير طاقةً أكبر، مما يؤدي إلى زيادة سرعة الرياح، وزيادة هطول الأمطار، وزيادة الدمار. وتتزايد التكاليف الاقتصادية والبشرية لهذه العواصف بالفعل، وقد تجعل الأعاصير المستقبلية بعض المناطق غير صالحة للسكن اقتصاديًا وعمرانيًا.

الاستجمام فى ينابيع فلوريدا 

ينابيع فلوريدا 

المياه الشفافة

ينابيع فلوريدا 

ينابيع فلوريدا قبل التلوث

التلوث يسيطر على ينابيع فلوريدا

الجفاف