مطروح – حسن مشاليالسبت، 27 سبتمبر 2025 12:00 م تنفرد واحة سيوة، بالحفاظ على النسق المعماري التراثي، للحفاظ الطابع البيئي والتراثي الذي يميزها على مدار التاريخ، حيث يتم بناء المنازل والمنشآت العامة والخاصة، خاصة الفنادق والمنتجعات السياحية والكامبات، وسط مزارع النخيل والزيتون باستخدام مادة الطين الممزوج بالملح والذي يطلق عليه اسم "الكرشيف" باللهجة الأمازيغية التي يتحدث بها أهالي سيوة إلى جانب اللغة العربية. وتميزت الواحة باستخدام هذه المادة دون غيرها، وهي مادة بيئية تتماشى مع طابعها المعماري والتراثي، وهو التوجه الذي دعمته الدولة بقرارات رسمية بالالتزام بالطابع البيئي للواحة، مع تحديد قيود ارتفاع المباني. وتتوحد الرؤية البصرية لمعظم منازل الواحة، من حيث الشكل الخارجي والمواد المستخدمة في البناء، ويتم بناؤها من طابق واحد أو طابقين، وقد يلجأ البعض لإنشاء المباني بمواد البناء الحديثة مع الالتزام بتنفيذ واجهاتها على نفس النسق المعماري باستخدام مادة "الكرشيف"، مع الالتزام بنفس الارتفاعات. احد اشهر واغلى فنادق سيوة على الطراز البيئي احد فنادق سيوة على الطراز البئي - سيوة احد مباني شالي القديمة في سيوة اعمال ترميم حصن شالي عام 2018 بوابة مدخل سيوة حديقة مدينة سيوة على الطراز البيئي حصن شالي القديمة والمسجد العتيق حصن شالي في واحة سيوة خلال ترميم شالي بايدي ابناء سيوة سيوة تحافظ على طابعها البيئي سيوة شالي سيوة شالي ضمن التراث العالمي شالي مدينة تاريخية داخل حصن شالي وسط واحة سيوة مباني قلعة شالي وبعضها يسكنه الأهالي حتى اليوم مدخل حصن شالي في سيوة مدخل قلعة شالي الأثرية مكتبة وحديقة سيوة على الطراز البيئي