كتب: محمد الأحمدى - تصوير حسن محمد

8 أيام تفصلنا عن الحدث الهام والأعظم والذى يوثق تاريخ وعظمة الدولة المصرية، متمثلة فى أبنائها الذين يفتخرون بأجدادهم المصريون القدماء وحضارتهم التى تجاوزت 7000 عام، وهو افتتاح المتحف المصرى الكبير يوم 1 نوفمبر المقبل. 

وفى مشهد مبهر يجمع بين الجمال الحضارى والحداثة، شهدت المحاور المؤدية إلى المتحف المصري الكبير أعمال تطوير وتجميل ورفع كفاءة غير مسبوقة، ضمن رؤية شاملة تستهدف تحسين الصورة البصرية والارتقاء بالجانب الجمالي للمكان، بما يتناسب مع قيمة هذا الصرح الحضاري، وضمان تجربة سياحية مميزة للزائرين من داخل مصر وخارجها.

وحمل مخطط التطوير الهوية البصرية لمحافظة الجيزة ومكوناتها التراثية والتاريخية، وذلك في إطار مشروع "الهوية البصرية"، الذي أطلقته الدولة بهدف إبراز القيم الثقافية والتاريخية للمحافظات، وتكوين شخصية بصرية مميزة لمصر، تسهم في الترويج والدعاية للسياحة بها.

وعملت الدولة على رفع كفاءة وتطوير وتجميل جميع الطرق المؤدية للمتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات، مع مراعاة تحقيق التكامل بين المتحف وجميع المواقع المحيطة به، بما يُسهم في الوصول إلى مظهر حضاري متكامل يليق بالقيمة الأثرية والتاريخية لتلك المنطقة، ويوفر مختلف الخدمات للزائرين والسائحين.

وشملت أعمال التطوير، الطرق والميادين والأرصفة وأعمال الإنارة والتشجير والزراعات وتنسيق الموقع وتنسيق اللافتات الإعلانية، بالإضافة إلى رفع كفاءة البنية التحتية وتحسين السيولة المرورية بالمحاور المؤدية إلى المتحف.

الفنانات المصريات على الجدران

الفنانون المصريون على الحوائط والجدران فى طريق المتحف المصرى الكبير

رسومات للفنانين المصريين

رموز مصر على جدران الطريق للمتحف المصرى الكبير

فنانو مصر على جدران الطريق للمتحف المصرى الكبير

ملكات مصر فى الطريق للمتحف المصرى الكبير

عبدالرحمن الأبنودى وطه حسين وإبراهيم الفقى

فنانون وفنانات مصريين

أعمال البناء والمحارة بالطرق المؤدية للمتحف المصرى الكبير

التمثال الجديد بمدخل الطريق الصحراوي

الطريق للمتحف المصرى الجديد

تجهيز الطرقات

تزيين الطرق

رفع التمثال تمثال في مدخل الطريق الصحراوي

رفع التمثال

محيط المتحف المصري الكبير

مدخل المتحف المصرى الكبير