يتساءل كثيرون عن معنى مكفّرات الذنوب وكيف يغفر الله لعباده خطاياهم، وهل يكفي الاستغفار وحده لمحو الذنوب، أم أن التوبة تحتاج إلى أعمال أخرى تعززها؟ وهل باب التوبة يظل مفتوحًا مهما بلغت عِظَم المعاصي؟
العلماء أوضحوا أن الشريعة الإسلامية حدّدت العديد من الأعمال التي تُعتبر سببًا لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات، من أبرزها:
-
الوضوء: إذ بيّن النبي ﷺ أن الوضوء يطهّر المسلم من خطاياه مع قطرات الماء حتى يخرج نقيًا من الذنوب.
-
التوبة الصادقة: ويشترط فيها الندم على الذنب والعزم على عدم العودة إليه، فباب التوبة مفتوح في كل وقت.
-
رد الحقوق لأصحابها: فلا تكتمل التوبة إذا كان الذنب متعلقًا بحقوق العباد إلا بإرجاعها إلى المظلوم.
-
الدعاء: وهو من أعظم العبادات، إذ يُقبل العبد على الله طالبًا مغفرته ورحمته.
-
الأعمال الصالحة: مثل الصيام، وقيام الليل، وذكر الله، وقراءة القرآن، إذ إن الحسنات تذهب السيئات.
-
المحافظة على الصلاة: فهي أول ما يُسأل عنه الإنسان يوم القيامة، فإن صلحت صلح سائر عمله.
وبذلك يتضح أن الاستغفار وحده لا يكفي في بعض الحالات، بل لا بد من توبة نصوح ورد الحقوق، والإكثار من الطاعات التي تقرّب العبد من ربه وتكون سببًا في محو الذنوب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.