بين منى وعرفات، تمتد مزدلفة بمهابتها وهدوئها، مشعرًا خالدًا ارتبط بالحج وبالذاكرة المكية منذ الأزل.وفي السنوات الأخيرة، استعادت هذه الساحة المباركة حضورها كفضاء رحب يستقبل الزوّار والمقيمين، لا حجاجًا هذه المرة، بل عشّاق المكان وساكني مكة الذين يجدون فيها متنفسًا ومتنزّهًا تتجدّد فيه الذكريات.لم تكن مزدلفة مجرد محطة في طريق الحجاج، بل كانت على مرّ الزمن موئلًا للسكينة ووجهةً لأهل...
