لا أملك دليلاً مادياً، بقدر ما أمتلك العديد من الشواهد التي يمكن أن تُقدّم تشريحاً دقيقاً لحالة من الفوضى المتجددة التي تشوب مشهد النقل التلفزيوني للدوري السعودي. هذه الفوضى ليست وليدة هذا الموسم، بل تمتد جذورها إلى ما يقارب عقدين من الزمن، حيث يجد المشاهد الرياضي نفسه، بين حينٍ وآخر، أمام مشهدٍ متكرر من «التعاقدات» المتبدلة والمفاجئة، يتساءل معها عن...
