لا يمكن النظر إلى ظاهرة الشاعر حسن أبو علّة بوصفها حدثاً أدبياً عابراً، بل باعتبارها لحظة ثقافية كاشفة، تضع المشهد الشعري العربي أمام مرآة غير مريحة. فهي ظاهرة لا تتوقف عند القصيدة، بل تتجاوزها إلى السؤال عن السياق، وعن الكيفية التي يُصنع بها الحضور، وتُمنح عبرها الرمزية، وتُدار من خلالها العلاقة الملتبسة بين الجرأة الفكرية، والاستفزاز، والانتشار.في حواره مع منصة...
