08 أغسطس 2024, 1:22 مساءً
أفاد تقرير أعدته المؤسسة الفلسطينية المحلية للتمكين "REFORM"، بأن 70% من الشهداء والجرحى في قطاع غزة، هم من الأطفال والنساء.
وأوضح المدير العام للمؤسسة "عدي أبو كرش" خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الخميس، في مدينة رام الله؛ أنّ التقرير يرصد واقع النساء على وجه التحديد، ويركز على جوانب متعددة من حياة الشعب الفلسطيني، ويسلط الضوء على مجموعة من المتغيرات النفسية والاجتماعية التي تعانيها المرأة الفلسطينية.
وأضاف: أن "88%" من المستطلعة آراؤهن لديهن وصول محدود ومتقطع إلى دورات المياه، وأكثر من 70% لا يحصلن على الاستحمام الكافي، فضلًا عن انعدام أدوات النظافة الصحية؛ ما يُحضّر لجيل من النساء يعانين أمراضًا مزمنة.
ووفق تقرير نشرته اليوم وكالة "وفا" الفلسطينية: بيّن "أبو كرش" أن كثيرًا من النساء أصبح يقع على عاتقهن إعالة أسرهن في ظل استشهاد رب الأسرة، و40% من النساء يحصلن على الغذاء يوميًّا أحيانًا، و29% لا يحصلن على الغذاء يوميًّا.
وأشار إلى أن هناك انعدامًا في الخصوصية عند 78% من النساء، نتيجة موجات النزوح المتكررة والعيش في خيام مكتظّة ومتراصّة.
وتابع "أبو كرش": أن عشرات الآلاف من الأسر عجزت عن توفير مصادر الوقود؛ إذ تتعرّض المرأة لانبعاثات وقود الحطب؛ ما يهدّد المنظومة الصحية للنساء في قطاع غزة.
وأردف: أن 68% من النساء يتعرّضن للعنف الجسدي، و73% يتعرّضن للعنف النفسي في أماكن النزوح خلال الحرب؛ لأنها مسؤولة عن توفير الغذاء نتيجة استشهاد المعيل، و89% من النساء يعانين أعراض الاكتئاب والصدمة، مؤكدًا أنّ الآثار النفسية التي تتعرّض لها النساء ستبقى معها بعد الحرب.
بدورها قالت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي: إن النساء يدفعن الثمن في العدوان على قطاع غزة؛ إذ يقع على عاتقهن تبعات النزوح القسري، وتأمين المسكن والملبس والمشرب لعائلتهن، والمحافظة على أجسادهن صحيًّا.
وتابعت: أن العدوان ليس مجرد أرقام ونسب، فلكل فرد في القطاع حكاية وقصة، ولديه ماضٍ وحاضر ومستقبل، وعنده أحلام مستقبلية.
وأردفت "الخليلي": أنه بتدمير المدارس، واستهداف المدارس والمعلمين والطلبة، أبدت الفتيات قلقهن على مستقبلهن بسبب حرمانهن من التعليم المدرسي والجامعي، وأثر العدوان في النسيج المجتمعي بحكم النزوح القسري وصعوبة تأمين مقومات الحياة، واحتلّ العنف النفسي أعلى نسب العنف التي تعرّضت لها النساء خلال العدوان.
ولفتت إلى أنّ أطنان المتفجّرات التي ألقاها الاحتلال على القطاع، تهدّد حياة المواطنات؛ إذ إن كثيرًا من النساء ليس لديهنّ دراية بالتعامل مع مخلفات العدوان؛ ما يهدد مستقبلهن.
ونوهت إلى أن الوزارة سعت إلى إشراك النساء في جهود الإغاثة والتعافي، ووضعت الخطط لذلك مع الشركاء كافة، وأحرزت تقدمًا في بعض المناطق، إلا أنه بحسب الدراسة فإن 57% من النساء صرحن بأن مشاركتهن في الحياة العامة وتقديم المساعدات منخفضة جدًّا.
وأضافت: أن الحكومة الفلسطينية وضعت خططًا لتأمين دخول المساعدات الإنسانية، وأخذت احتياجات النساء في الحسبان، ونظمت عددًا من اللقاءات الدولية مع الشركاء كافة لإشراك النساء في عملية الإغاثة وخطط التعافي مستقبلًا.
وأشارت إلى أن الوزارة تعتمد على الأبحاث والحقائق لرسم السياسات المستقبلية، وتوثيق آثار العدوان على النساء في القطاع والضفة بما فيها القدس، والذهاب بها إلى المحاكم الدولية لمعاقبة الاحتلال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.