الارشيف / رياضة / الحكاية

عصابات المخدرات تهدد عائلة "نجم الأرجنتين"

تحقق الشرطة الأرجنتينية في تهديدات موجهة لعائلة أنخيل دي ماريا نجم منتخب الأرجنتين الفائز بكأس العالم لكرة القدم، في روساريو، على خلفية تهديدات مماثلة لعصابات تهريب المخدرات، بحسب ما كشف مصدر قضائي الاثنين.

وألقيت رسالة تهديد لم يكشف عن محتواها، من سيارة في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين عند مدخل منطقة فونيس المغلقة على مشارف مدينة روساريو، حيث يملك دي ماريا شقة سكنية، حسب ما أوضح متحدث باسم النيابة العامة.

وكانت الرسالة موجودة داخل كيس من النايلون، وأضاف المتحدث أن الشرطة: "تأخذ بصمات الأصابع والصور وتتأكد من كاميرات المراقبة والشهادات".

وقال مصدر من وزارة الأمن في مقاطعة سانتا إنه لم يتم الكشف عن محتوى الرسالة "حتى لا تستفيد منها المنظمات الإجرامية التي تسعى إلى إثارة المشاعر العامة".

إلا أن تقارير إعلامية أوضحت أن الرسالة تحمل عبارة "حتى بولارو لن ينقذكم"، ذلك في إشارة الى ماكسيميليانو بولارو، حاكم الإقليم منذ ديسمبر الماضي الذي أعلن الحرب على تهريب المخدرات في البلاد.

وتقول إحدى فرضيات المحققين إن دي ماريا "36 عامًا" الذي يلعب حاليا في بنفيكا البرتغالي بعد محطات عدة أبرزها في ريال مدريد وباريس سان جيرمان، يعد وجهًا جذابًا.

وخلال العام الماضي في حادثة مماثلة، تم إطلاق النار في ساعات الليل نحو متجر أغذية مملوك لعائلة زوجة ليونيل ، مع رسالة تهديد يبدو أنها موجهة لأفضل لاعب في العالم ثماني مرات، وهو أيضًا من روساريو، وفق ما أعلنت السلطات.

وبحسب الشرطة، فقد تم تحديد 14 رصاصة في الواجهة المعدنية لسوبر ماركت مغلق، ولافتة من ورق الكرتون كتب عليها بخط اليد: "ميسي ننتظرك، جافكين هو ناركو (تاجر مخدرات)، لن يعتني بك".

وتعتبر روساريو، الواقعة على بُعد 300 كم من العاصمة بوينوس أيرس، أخطر مدن الأرجنتين، حيث يبلغ معدل جرائم القتل 22 قتيلا لكل 100 ألف نسمة، أي أعلى بخمس مرات من المعدل العام محليًا.

تعد روساريو، وهي ميناء نهري رئيسي لصادرات الحبوب، أيضًا نقطة عبور للمخدرات من الدول المجاورة التي شهدت تزايدًا في تهريب المخدرات عن طريق عصابات صغيرة، ناهيك عن حوادث إطلاق نار متكررة وجرائم ابتزاز.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا