عادي

إشادة عراقية بتأهل الأولمبي للدور الثاني من كأس آسيا

بغداد: زيدان الربيعي
أشاد مدربون وإعلاميون وصحفيون رياضيون عراقيون بتأهل منتخب العراق الأولمبي لكرة القدم إلى الدور الثاني من بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة الجارية الآن في قطر وصدارته لمجموعته بعد فوزه على نظيره السعودي 2- 1.
وكان منتخب العراق الأولمبي مهدداً بمغادرة البطولة بعد خسارته في مباراته الأولى أمام منتخب تايلند 0- 2.
وقال د. حارس محمد، لاعب المنتخب العراقي الأول في سبعينات وثمانينات القرن الماضي: «مبارك لمنتخب العراق الأولمبي وللاعبيه ولمدربه المدرب راضي شنيشل التأهل إلى الدور الثاني من بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة».
وأضاف، «أنا قلت لا أنظر لهذه البطولة بالفوز والخسارة لبطولة واحدة، وإنما أنظر لمستوى الكرة العراقية ككل تأخذ لها مستقبلاً مميزاً بأيدي المدرسة الإسبانية أو غيرها من الأشبال إلى المنتخب الأول، وبهذا سيكون لنا مستقبل زاهر لأجيال مقبلة وليس لبطولة واحدة، فلقد تأهلنا لكأس العالم مرة واحدة عام 1986 ولم نرَ بعدها أي تأهل لكأس العالم مرة ثانية بسبب غياب التخطيط الصحيح».
وأضاف: «هذا رأيي منذ سنوات نحو الاتجاه للمدارس الأوروبية، وأنا قلت، حتى لو فزنا بهذه البطولة، فهي حقنة مخدرة وبعدها نرجع لأوجاعنا وآلامنا مرة ثانية في البطولات المقبلة».
وقال الإعلامي والصحفي والكاتب علي رياح: «مبارك لمنتخب العراق الأولمبي الفوز والتأهل.. بالطبع سيكون التبريك الخاص لكل من حمل نبرة التفاؤل قبل اللقاء الحاسم، فأسهم في بناء الدافع المعنوي، إن شاء الله دوام الانتصارات.. والأفراح».
وأضاف: «أرجو أن يكون هذا درساً لكل من يستولي عليه اليأس وينسى أنه يتعامل مع كرة القدم وأطوارها المختلفة التي لا تحتمل الحديث بنبرة قاطعة».
وتابع: «عملياً لا شيء من أهدافنا قد تحقق حتى الآن، مهمتنا الأصعب في البطولة تبدأ بعد اليوم وهي تستدعي وضع الحلول والمعالجات سواء في اختيار اللاعبين أو في توظيفهم، وهذه مهمة تقع على عاتق الطاقم التدريبي، أملاً في مواصلة النجاح».
بينما قال الصحفي الرياضي فيصل صالح: «شكراً نقولها للمدرب راضي شنيشل، لأنه نجح في قيادة منتخب العراق الأولمبي لصدارة المجموعة بعد فوزه على المنتخب الأولمبي السعودي 2- 1، لاسيما بعد أن قدم منتخب العراق الأولمبي مستوى استحق الصدارة عليه في هذه المباراة، التي كانت مصيرية في مسيرته نحو الوصول إلى باريس والتي كانت مباراة كبيرة للظهير الأيمن مصطفى سعدون، الذي كان سبباً في دخول كرتين في المرمى السعودي، وكرة في مرمى الحارس العراقي المتألق حسين حسن».
وأضاف: «مبارك للمدرب راضي شنيشل وللاعبي منتخب العراق الأولمبي الذي يستحق أن يحجز له مكاناً في نهائيات دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها عاصمة النور والجمال باريس».
وذكر الصحفي والإعلامي أحمد سعيد: «تأهل مستحق.. تغلبنا على أفضل منتخبات البطولة فنياً وتنظيمياً، بعد أن عالجنا جزءاً من الأخطاء وبقية العلاج سيضمن لنا بطاقة العبور إلى باريس.. شكراً شنيشل.. لأنك كنت وفياً لحديثك بعد خسارة تايلاند.. شكراً للاعبينا.. كنتم في الموعد».