الارشيف / رياضة / صحيفة الخليج

شباب الأهلي يكسب 3 نقاط في صراع الوصافة

إعداد: علي نجم
كسب شباب الأهلي حامل اللقب 3 نقاط إضافية في صراع الوصافة المستعر بين «الفرسان» والعين، بعدما اقترب الوصل المتصدر من حسم اللقب بابتعاده 11 نقطة عن أقرب مطارديه قبل 6 مراحل من ختام البطولة.

وجاءت الجولة 20 لصالح شباب الأهلي الذي ابتعد عن العين الغائب بسبب تأجيل مباراته مع الوصل، بفارق 4 نقاط، و6 نقاط عن الوحدة الذي خسر أمام عجمان.

نجح شباب الأهلي على ملعبه في استرداد نغمة الفوز، وتجاوز خسارة الديربي أمام النصر، بعدما حول تأخره أمام كلباء بهدف إلى الانتصار برباعية.

واستغل «الفرسان» النقص العددي في تشكيلة «النمور»، بعد حصول سالم راشد على الحمراء، ليؤكد الفريق الأحمر التفوق التاريخي على كلباء الذي لم يسبق له أن ذاق طعم الفوز على شباب الأهلي في المحترفين، في حين حقق الأخير 12 فوزاً و6 تعادلات.

وتعتبر البطاقة الحمراء لسالم راشد هي السابعة التي يتحصل عليها لاعبو الفريق الاتحادي هذا الموسم، وهي نسبة عالية جداً.

توهج «العميد»

وحصد النصر الفوز الرابع على التوالي، والثامن في حقبة المدير الفني الهولندي شرودر الذي رفع رصيده مع الفريق إلى 26 نقطة من أصل 36 ممكنة، ليكون وصيفاً خلف الوصل بعدد حصاد النقاط منذ أن تولى مهمة قيادة «العميد» منذ المرحلة التاسعة.

وبات الفوز بالثلاثة ماركة نصراوية، بعدما حقق الفريق الفوز بالثلاثة مع شرودر على حساب كل من خورفكان وعجمان والجزيرة والعين وشباب الأهلي والبطائح على التوالي.

وتواصل تألق الفريق الأزرق مع تميز لافت للنجم القائد المغربي عادل تاعرابت الذي سجل ثنائية ليرفع غلته إلى 7 أهداف هذا الموسم، كما شهدت المباراة تسجيل المدافع غلوبير ليما الهدف الأول في اللقاء، ليكون الهدف السادس للاعب في 104 مباريات شارك بها بالقميص الأزرق.

ورفع «العميد» غلته هذا الموسم بعد 20 جولة إلى 34 نقطة، ليتجاوز بذلك حصاده في آخر موسمين حين نال في موسم 2021-2022 (33 نقطة)، مقابل 27 نقطة في الموسم الماضي.

وفشل البطائح في تحقيق النصر الثالث، ليتوقف عداد نتائج الفريق الإيجابية، وليفشل مدرب العميد السابق والبطائح الحالي الكرواتي غوران في إيقاف الموج الأزرق.

صدمة عنابية

ومني الوحدة بخسارة مؤلمة على أرضه أمام عجمان، لتتقلص آمال الفريق في الاقتراب أكثر من الوصافة.

وتعرض الفريق العنابي لخسارة بطعم خاص لمديره الفني الصربي غوران مدرب عجمان الأسبق، ليمنى أصحاب السعادة بالخسارة الثانية على التوالي، وليصبح البقاء في المربع الذهبي أكثر صعوبة، بعدما بات يتساوى مع النصر الخامس بنفس الرصيد من النقاط.

وباتت هذه المرة الأولى التي يحقق فيها عجمان السعادة في ملعب آل نهيان مرتين على التوالي، في حين لم يحقق الوحدة الانتصار سوى مرة واحدة في آخر 4 مباريات.

قمة باهتة

جاءت قمة الشارقة والجزيرة باهتة ومملة، ولم ترتق إلى مكانة الفريقين خاصة بعد تراجع مستواهما، وضياع بوصلة الانتصارات في الجولات الأخيرة، ما تسبب في ابتعادهما عن دائرة الضوء والمنافسة، رغم سعي «الملك» لضمان إنهاء الموسم بين الأربعة الكبار.

وخرج الجزيرة من الإمارة الباسمة بنقطة واحدة، لتكون هي الثانية في حقبة المدرب الفرنسي غريغوري.

وسجل الجزيرة سلسلة سلبية للمرة الأولى في المحترفين، حين أضاع بوصلة الفوز للمباراة السابعة على التوالي، ذاق فيها مرارة الهزيمة 4 مرات مقابل 3 تعادلات.

أما الشارقة فقد واصل بدوره نزيف النقاط، ليصبح سادساً بفارق 4 نقاط عن النصر الخامس الذي يعيش حالة إيجابية على مستوى النتائج والعروض الفنية.

وتعتبر هذه المباراة رقم 33 التي يخوضها الملكي هذا الموسم على صعيد كل البطولات، تعثر خلالها بالتعادل للمرة 11، بينما اكتفى بتحقيق 12 فوزاً.

صراع البقاء

خيم التعادل على قمة القاع بين حتا وضيفه ، ليخرج كل فريق بنقطة واحدة لا تغني ولا تسمن، ليواصلا تقوقعهما في أسفل جدول الترتيب، ولتصبح مهمة البقاء بالنسبة لكليهما أكثر صعوبة.

وفشل حتا الأخير الذي سجل أول هدف له من ضربة حرة مباشرة في عالم المحترفين عبر المغربي كريمي، من حسم المباراة رغم النقص العددي في تشكيلة الضيوف، فأضاع فرصاً من النوع الذي لا يهدر، قبل أن يمنى مرماه بهدف التعادل في الدقائق العشر الاخيرة، ليصبح حتا قريباً من حزم الحقائب والعودة إلى عالم الهواة، بعدما بات يتأخر بفارق 13 نقطة عن بني ياس صاحب المركز الأخير في منطقة الأمان.

أما الإمارات الذي حافظ على سجله خالياً من الهزائم للمباراة الثانية على التوالي، فقد فوت على نفسه كسب النقاط الثلاث، التي تساعده على الاقتراب أكثر من أهل منطقة الأمان.

وتأثر «الصقور» بالنقص العددي، كما تألق الحارس سهيل عبد الله في الذود عن مرماه (صد 10 محاولات للمضيف)، قبل أن يبعد عنه ضياء السبع كأس الخسارة، وإن باتت مسألة البقاء أكثر صعوبة مع فارق النقاط ال 9 عن بني ياس.

وتنفس خورفكان الصعداء، حين عاد إلى لغة الانتصارات بعد سلسلة من 4 هزائم، ليحقق الفوز على بني ياس بهدفين مقابل هدف، ويرفع رصيده إلى 20 نقطة.

أما بني ياس فقد واصل مسلسل النتائج السلبية، وتراجع الى المركز ال 12 في الجدول (أول مراكز الأمان)، بعدما شرب كأس الخسارة ال 11 له هذا الموسم، علماً أن الفريق لم يحقق الفوز سوى مرة واحدة في آخر 6 مباريات لعبها.

مفارقات

شهدت الثاني احتساب ركلتي جزاء، كانت الأولى لشباب الأهلي أمام اتحاد كلباء، وأهدرها مؤنس دبور، بينما أضاع خلفان مبارك الثانية حين سدد فوق مرمى الشارقة.

الهدف 300

حمل هدف ضياء السبع لاعب فريق الإمارات الرقم 300 ل«الصقور» في عالم المحترفين.

301 مباراة ل«سمعه»

شارك إسماعيل مطر قائد ونجم فريق الوحدة بديلاً في مباراة فريقه أمام عجمان، في لقاء حمل الرقم 301 للنجم المخضرم في دوري المحترفين بالوان الفريق العنابي.

وبدأ إسماعيل مطر رحلته في المئوية الرابعة بعمر ال 41 ليكون أحد أكثر اللاعبين نجاحاً في الاستمرار في الملاعب من خلال الحفاظ على مستواه وثبات أدائه رغم دخوله العقد الرابع.

وشارك النجم المخضرم هذا الموسم في 15 مباراة سجل خلالها هدفين.

ال 700 تقترب

اقترب فريق الوحدة من بلوغ الهدف رقم 700 له في حقبة المحترفين، بعدما بات يمتلك في جعبته 698 هدفاً، علماً أنها حصيلة دون احتساب أهداف الموسم الملغي بسبب جائحة .

وسينضم العنابي إلى قائمة الفرق التي سجلت أكثر من 700 هدف وهي العين وشباب الأهلي، بينما وحده الجزيرة تجاوز حاجز ال 800 هدف في دورينا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا