تُوج الجواد «جندور دو بوزلس»، والفرس «الزاركا» أبطالاً لكأس الوثبة ستاليونز في فرنسا وبلجيكا، الذي أقيم ضمن فعاليات النسخة ال16، لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بمشاركة 17 خيلاً.

ويأتي إقامة المهرجان دعماً وتشجيعاً من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بهدف دعم الملاك والمربين في معظم دول العالم، وتحفيزهم على زيادة الاهتمام بالخيل العربي، والتي تعكس جوانب مضيئة من ثقافة دولة الإمارات وتراثها، تماشياً مع استراتيجية المهرجان.

وسيطرت المدربة الفرنسية إليزابيث بيرنارد على المركزين الأول والثاني، عبر الجواد «جندور دو بوزلس» لمارسيل ميزي، وقيادة جاري سانشيز، و«الجارف» للخيالة السلطانية العُمانية، بقيادة مايكل فورست، في سباق كأس الوثبة بري آيشا لمسافة 2300 متر البالغ جائزته 16 ألف يورو، بمشاركة 10 خيول عربية أصيلة بسن أربع سنوات فما فوق، تنافست على مضمار داكس العشبي في ضواحي باريس بفرنسا.

ولم يتأخر «جندور دو بوزلس» في إبراز مهاراته، حيث تقدم إلى الصدارة من البداية بثبات، ولم يترك أي مجال لمنافسيه، قبل أن يصل إلى خط النهاية، ويسجل 2:50:30 دقيقة، فيما جاء في المركز الثالث «ميجوليتو» للمالك والمدرب ألن إسترابول، وقيادة أليكس بن داما.

وأسفرت نتيجة سباق الوثبة ستاليونز على كأس الأول من مايو، المخصص للخيول العربية الأصيلة بسن أربع سنوات فما فوق، وجائزته 5000 يورو، بمضمار وارجيم العريق في بلجيكا عن فوز الفرس «الزاركا»، للمالك والمدرب جي فريستربين، وقيادة الفارس كو كليمانس.

وتتنافس خلال السباق البالغ طوله 2300 متر، 7 خيول من بلجيكا، وفرنسا، والتي لم تفز بسباق أو جمعت مكاسب مالية تزيد على 25 ألف يورو، منذ يوليو 2023، حسب شروط السباق الذي ينطلق على المضمار العشبي.

وتفوقت البطلة «الزاركا» البالغة من العمر 10 سنوات، بفارق نصف طول عن المهرة «رازا»، بقيادة سارا فيرميرش، ومسجلة زمناً 2:46:18 دقيقة، فيما جاء في المركز الثالث «تيكس» بقيادة كوب فاندربيك.

وأعربت لارا صوايا، المدير التنفيذي للمهرجان، عن سعادتها بالنجاح الذي حققه المهرجان في مضمار داكس العريق في فرنسا، وتميز بمشاركة نخبة الخيول من أوروبا، ويعد أكبر السباقات في الموسم في فرنسا، وجاء حافلاً بالإثارة والتكافؤ.

وأشارت إلى، أن سباق كأس الوثبة بمدينة وارجيم، في بلجيكا والمربين والملاك في السباق، حظي بالنجاح، ما يؤكد نجاح رسالة المهرجان في تطوير سباقات الخيول العربية في أوروبا، وفي جميع أنحاء العالم.